Cours Dida 1

  • Uploaded by: Youssef Che
  • 0
  • 0
  • January 2021
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Cours Dida 1 as PDF for free.

More details

  • Words: 8,415
  • Pages: 108
Loading documents preview...
‫المملكة المغربية‬ ‫جامعة محمد الخامس ‪ -‬أكدال‬ ‫المدرسة العليا ألساتذة‬ ‫الربــاط‬

‫مدخل عـام إلى الديداكتيك‬

‫‪2013/2014‬‬

‫مدخل عام إلى علم الديداكتيك ‪:‬‬

‫األهــــداف التكوينية للمصوغة ‪:‬‬ ‫‪ .1‬التمكن من المعرفة النظرية واألدوات المفاهيمية الخاصة بالديداكتيك ؛‬ ‫‪ .2‬القدرة على استثمار وتوظيف المعارف النظرية في بناء وضعيات ديداكتيكية ؛‬ ‫‪ .3‬القدرة على استثمار أساسيات المعرفة الديداكتيكية في إنتاج وضعيات التعليم والتعلم‬ ‫تخطيطا (‪ ،)planification‬تـدبيرا (‪ ) gestion‬و تقويما (‪ ) evaluation‬؛‬

‫‪ :‬محـاور البرنـامج‬ ‫تقديم عام للبرنامج ‪:‬‬ ‫‪ .1‬المفاهيم األساس ‪ :‬الديداكتيك؛ البيداغوجيا ‪ ،‬التدريس ‪/‬التعليم ‪ ،‬التعلم‪...‬الخ ‪.‬‬ ‫‪ .2‬األسس النظرية للديداكتيك ‪:‬‬ ‫‪ ‬النقل الديداكتيك ( ‪)la transposition didactique‬‬ ‫‪ ‬العقد الديداكتيك ( ( ‪le contrat didactique‬‬ ‫‪ ‬المثلث الديداكتيك ) ( ‪le triangle didactiqu‬‬ ‫‪ .3‬مكونات العملية التعليمية التعلمية وأدوارها ‪:‬‬ ‫‪ ‬المنهاج الدراسي ؛‬ ‫‪ ‬المقرر الدراسي ؛‬ ‫‪ ‬البرنامج الدراسي ؛‬ ‫‪ ‬المدرس ؛‬ ‫‪ ‬المتعلم ؛‬

‫‪ .4‬النماذج التربوية ‪ /‬البيداغوجية ‪:‬‬ ‫‪ ‬التدريس باألهداف (‪) P.0‬‬ ‫‪ ‬التدريس بالكفايات ( ‪)P.C‬‬ ‫‪ ‬التدريس ببيداغوجيا اإلدماج ( ‪) P.I‬‬ ‫‪ .5‬طرق ومناهج التدريس ‪:‬‬ ‫‪ ‬طرق التدريس الكالسيكية ؛‬ ‫‪ ‬طرق التدريس الحديثة ؛‬ ‫‪ .6‬طرق وتقنيات التخطيط للعملية التعليمية التعلمية ( جذاذة الدرس‪ /‬البطاقة‬ ‫المنهجية )‬ ‫‪ .7‬الدعامات الديداكتيكية (‪) les Supports didactiques‬‬ ‫‪ .8‬وسائل وتكنولوجيا التدريس ‪:‬‬ ‫‪ ‬وسائل تقليدية ‪ :‬السبورة ‪ ،‬الكتاب المدرسي‪ ،‬الوسائل السمعية البصرية‪...‬الخ‬ ‫‪ ‬وسائل حديثة ‪ :‬السبورة التفاعلية ‪ ،‬الموارد الرقمية ‪ ،‬برامج المعلوميات ‪...‬الخ‬ ‫‪ .9‬التقويم التربوي ‪ ( :‬التعريف‪ ،‬الوظائف وأدوات القياس ‪ ،‬مؤشرات الوضعيات‬ ‫االختبارية ‪ /‬التقويمية ) ‪.‬‬

‫‪ :‬تقديم عام للبرنامج‬

‫اإلشكالية العامة لعلم الديداكتيك‪:‬‬ ‫الموضوع ‪ /‬المنهج‪ /‬الوظيفة‬

‫عناصر اإلشكالية العامة للديداكتيك‬ ‫‪ ‬الوض ع االبيسـتيمولوجي للمعرف ة الديداكتيكي ة ال يزال يتأرج ح بين‬ ‫التنظير العلمي للممارسات التعليمية من جهة وبين البحوث االمبريقية‬ ‫التجريبية المتفرقة والخاصة بالمواد الدراسية المتعددة من جهة أخرى؛‬ ‫‪ ‬التاريـخ النظري لمصـطلح ” ديداكتيـك“ قصـير جدا بالرغـم مـن أن‬ ‫اسـتعماله قديـم ‪ ،‬فقـد اسـتعمل للداللـة علـى ” العرض المنظـم لفكرة أو‬ ‫مذهـب فلسـفي أوـ موقـف أدبـي ” أصـل الكلمة ” ديداكتيكوس“‬ ‫(‪ ) DIDAKTICOS‬؛‬ ‫وتدل على كل ما يرتبط بالتعليم ‪ /‬التدريس ‪.‬‬ ‫‪ ‬اسـتعملت كلمـة ” ديداســكاين (‪ ) DIDASKEIN‬للتعــبير عـن كل عمليات‬ ‫التعليـم والتعلـم ؛ وفـي الثقافـة االغريقيـة القديمـة ” ديداكتيكوس ” تعنـي ” كل‬ ‫خطاب يعرض أفكارا أو مبادئ بشكل شعري جذاب ” ‪.‬‬

‫‪ ‬أول اسـتعمال تقنـي دقيـق للكلمـة ” ديداكتيـك ” في المجال التربوي‬ ‫يعود إلـى النصـف األول مـن القرن ‪17‬م (‪ )1632‬حيث أورده ” كومينيوس‬ ‫(‪ ) Coménius‬فـي كتابـه الشهيـر ( ‪ ) La Didactica magna‬حيث‬ ‫اعتبر أن المعلم ‪ /‬المدرس خادما للطبيعة ؛‬ ‫‪ ‬هذا المؤلـف هـو أول محاولـة جادة ألجـل تأسـيس بيداغوجيا علمية‪.‬‬ ‫يتضمـن الكتاب ثالثـة أبواب لبحـث طريقـة تدريس العلوم والفنون‬ ‫والصناعات ؛‬

‫تعليـم كـل امـ يمكن‬ ‫تعليمـه لألطفال مع‬ ‫تحقيـق نتائج مؤكدة‬ ‫ناجعة‬

‫التدريسـ بسرعـة ودون‬ ‫إحداث ملل أو كلل‬ ‫لدى التالميذ والمدرسـ‬

‫أهداف الديداكتيكا‬ ‫” عند ” كومينيوس‬

‫تقديـم تعليـم صلب‬ ‫ومتماســ يسمح‬ ‫ك‬ ‫للتالميذـ بالتحصيل‬ ‫العلـم الحـق واكتساب‬ ‫األخالق‬

‫‪ ‬اسـتعمل ” دو مارسـي ( ‪ ) De Marsais‬سـنة ‪ 1729‬مصـطلح الديداكتيك‬ ‫بمعنى ” العلم الذي يهتم بتنظيم عمليات التدريس وكيفية انجازها ” ؛‬ ‫‪ ‬إـن تبلور مبحـث الديداكتيـك فـي القرن ‪17‬م ليـس صـدفة بـل يرجـع أساسا‬ ‫إلـى هيمنـة فكـر األنوار والفلسـفة العقالنيـة ( فكرة المنهـج ) فـي أوربـا الغربية‬ ‫خاصـة مـع فلسـفة ديكارت الذي تحدث عـن ” تنظيـم عمليات التفكريـ عند‬ ‫اإلنسان ” ؛‬ ‫‪ ‬تبلورت فـي القرن ‪18‬م فكرة عقلنـة الفعـل الـبيداغوجي مـع الفيلسوف‬ ‫األلمانـي كانـط ( ‪ )E. Kant‬الذي دعـا إلـى عقلـنة األسـاليب البيداغوجية‬ ‫الموظفة في التربية المدرسية ( كتاب تأمالت حول التربية ) ؛‬

‫‪ ‬أحـد أهـم مظاهـر العقالنيـة فـي المجال التربوي هـو انتقال البيداغوجيـا من‬ ‫مسـتوى العمـل الفردي االعتباطـي غيـر الموجـه إلـى عمـل مقنـن وموجـه نحو‬ ‫أهداف مدرسية وغايات يؤسسها المجتمع ويضمن استمراريتها ؛‬ ‫‪ ‬اهتم مؤلفو ”االنسيكلوبيديا ” ديدرو ( ‪ )Diderot‬ودوالمبير( ‪) D’Alembert‬‬ ‫بالقضايـا ديداكتيكـا وبرروا ذلـك بمالحظـة الصـعوبات والعراقيـل التـي تعانـي منها‬ ‫مؤسسة المدرسة األوربية خالل عصر األنوار ؛‬

‫‪ ‬ظلـت االنشغاالت الديداكتيكيـة منـذ القرن ‪17‬م والـى غايـة بدايـة القرن ‪20‬م‬ ‫تمتـح مـن المرجعيات الفلسـفية والسـيكولوجية ‪ :‬فكرة المنهـج ‪ /‬نظرية‬ ‫المعرفة ‪ /‬أصول األفكار وتكوينها ‪...‬الخ؛‬ ‫‪ ‬أصـبحت المباحـث الديداكتيكيـة تأخـذ أشكال تصـورات نظريـة هـي أقرب إلى‬ ‫التأمـل والتفكيـر الفلسـفي المجرد ( ميتودولوجايـ عامـة اسـتنتاجية ) بحسب‬ ‫ـي ” ألنها تبحث في الفعل التعليمي التعلمي‬ ‫ـل الديداكتيك‬ ‫ـس الفع‬ ‫مؤلفـو كتاب ” أس‬ ‫انطالقا من مرجعيات فلسفية لها تصوراتها عن اإلنسان والعقل والوجود والعلم‬ ‫والطفولة ؛‬ ‫‪E. De Corte et Autres ( 1990), les Fondements de l’action didactique ,Edit De Boeck.‬‬

‫‪ ‬مـع ثمانينات القرن ‪20‬م ظهرـ وعـي جديـد حول إشكاليـة مبحث‬ ‫الديداكتيكـا ومعاودة بناءهـا انطالقـا مـن مرجعيات مخالفـة لألطـر الفلسفية‬ ‫الكالسيكية نظرا لعدة عوامل منها ‪:‬‬ ‫‪ .1‬توسـع نظام المعارف وظهور فكرة التخصـص العلمـي‪ /‬تنظيم المواد‬ ‫الدراسـية مـع مـا يتالءـم وحاجيات المتعلميـن واسـتعداداتهم وميوالتهم‬ ‫النفسية؛‬ ‫‪ .2‬االهتمام بالبحـث العلمـي التجريـبي ‪ /‬الميدانـي كرافعـة داعمـة للبحث‬ ‫العلمي النظري ( المنهج العلمي النقدي ) ؛‬ ‫‪ .3‬تطور الدراسـات والنظريات السـيكولوجية الحديثـة وظهور مفاهيـم تربوية‬ ‫جديدة ( اإلدراك ‪ /‬النمو ‪ /‬الشخصية ‪ /‬الذكاء ‪ /‬المراهقة ‪....‬الخ)؛‬ ‫‪ .4‬التطور الكمـي للنظـم التعليميـة ( تزايـد أعداد المتعلميـن وتزايد حاجات‬ ‫المجتمعات اإلنسانية) ؛‬ ‫‪ .5‬االنفجار اإلعالمـي وتطور وسـائل وتقنيات التعليـم ومـا رافقهـا مـن تغير‬ ‫العالقات البيداغوجيـة وبروز إشكاالت ديداكتيكيـة تهـم خصوصية المواد‬ ‫الدراسية ؛‬

‫كل المتغيرات السابقة(الكمية ‪/‬النوعية) ساهمت في ظهور أبحاث‬ ‫ديــداكتيكية تجريبية‬

‫ظهور وعي نظري ديداكتيكي جديد (من داخل حقل علوم التربية )‬ ‫يدعو إلى أهمية استقاللية الديداكتيكا عن البيداغوجيا‬

‫ظهور وتبلور مفهوم ديداكسولوجيــــا (‪)Didaxologie‬‬

‫على سبيــــل االستخالص ‪:‬‬ ‫‪ ‬يصعب اإلقرار بوجود وضع قار ونهائي للبحـث الديداكتكي في الوقت الراهن ‪:‬‬ ‫‪ .1‬األبحاث االمبريقيـة ‪ /‬التجريبيـة مـا تزال مشتتـة وموزعـة حسب المواد‬ ‫والتخصصات الدراسية ( البحث القطاعي ) ؛‬ ‫‪ .2‬مـا تزال البحوث التركيبيـة النظريـة فـي بداياتهـا ولـم تتمكـن بعـد مـن صياغة‬ ‫نسق نظري متماسك يدرس ويحلل الظواهر التدريسية ؛‬ ‫‪ .3‬تعدد التوصـيفات االيتمولوجيـة لمصـطلح الديداكتيـك ( منهجيـة التدريس ‪/‬‬ ‫علـم التدريـس ‪ /‬البيداغوجيـا الخاصـة ‪ /‬البيداغوجيـا العامـة ‪ /‬التربية‬ ‫الخاصة ‪ /‬التدريسية ‪ ...‬الخ )؛‬ ‫‪ .4‬تداخـل وتقاطـع مبحـث الديداكتيـك مـع مجاالت وتخصـصات علمية عديدة‬ ‫منهـا‪ ( :‬البيداغوجيـا ‪ /‬االبيسـتمولوجيا ‪ /‬السـوسيولوجيا التربويـة ‪ /‬فلسفة‬ ‫التربية ‪ /‬سيكولوجيا التربية ‪...‬الخ)‬

‫ـة‬ ‫ـ ـ ــ‬ ‫ـي‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـك‬ ‫ـش‬ ‫ـإل‬ ‫ـا‬ ‫ـة‬ ‫ـل‬ ‫ـئ‬ ‫ـس‬ ‫‪:‬أ‬ ‫‪ ‬ما المقصود بمفهوم الديداكتيك ؟ وهل هناك استقرار معرفي‪ -‬نظري بين‬ ‫الباحثين في تعريف المفهوم وتحديد معالمه ومجاالته المعرفية؟‬ ‫‪ ‬هل يمكن اختزال الديداكتيك في علم التدريس ؟‬ ‫‪ ‬هل الديداكتيك علم مستقل بذاته داخل حظيرة العلوم اإلنسانية عامة وعلوم‬ ‫التربية خاصة ؟‬ ‫‪ ‬ما الحدود النظرية والتطبيقية بين الديداكتيك والبيداغوجيا ؟ ثم هل يمكن‬ ‫اعتبار الديداكتيك تطبيقات عملية للبيداغوجيا ؟‬ ‫‪ ‬ما األسس النظرية الحديثة للديداكتيك ؟ وما مفاهيمه المهيكلة ؟‬ ‫‪ ‬كيف تتمفصل المعارف النظرية واألدوات المنهجية‪/‬العملية في بناء مقاربة‬ ‫ديداكتيكية ترفع من مستوى جودة تعليم وتعلم مادة دراسية ما؟‬

‫المفاهيم األسـاس لعلــم الديداكتيك ‪:‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الديداكتيك (‪: ) la didactique‬‬ ‫ـن أكثر‬ ‫ـن هذا المفهوم م‬ ‫ـه ‪ 1979‬أ‬ ‫ـي قاموس‬ ‫ـبر (‪ )R. Galisson‬ف‬ ‫” يعت‬ ‫مفاهيـم التربيـة والتعليـم غموضـا وإثارة للجدل‪ ،‬أوال ألـن المصـطلح قليل‬ ‫ـك في‬ ‫ـا ‪ ،‬وكذل‬ ‫ـة له‬ ‫ـي البلدان المتاخم‬ ‫ـع ف‬ ‫ـو شائ‬ ‫ـا ه‬ ‫ـا ‪ ،‬بينم‬ ‫ـل فرنس‬ ‫الشيوع داخ‬ ‫ـن الديداكتيك‬ ‫ـا أل‬ ‫ـه‪ ،‬وثاني‬ ‫ـش محتويات‬ ‫ـي تشوي‬ ‫ـاهم ف‬ ‫ـا يس‬ ‫ـة‪ ،‬مم‬ ‫كندا بمعان مختلف‬ ‫(علـم التدريـس ) يدعـو إلـى إنشاء تخصـص جديـد ويبحـث عـن حصر‬ ‫ـي ايطاليا‬ ‫ـة ‪ .‬ف‬ ‫ـصات والمجاالت المعروف‬ ‫ـن التخص‬ ‫ـع بي‬ ‫ـة تق‬ ‫ـي نقط‬ ‫ـه ف‬ ‫لموضوع‬ ‫ـم النفس‬ ‫ـه بعل‬ ‫ـت نفس‬ ‫ـي الوق‬ ‫ـط ف‬ ‫ـا لمادة ترتب‬ ‫ـك مرادف‬ ‫ـد الديداكتي‬ ‫ـويسرا يع‬ ‫وس‬ ‫ـا صنوين ال‬ ‫ـك والبيداغوجي‬ ‫ـا فان الديداكتي‬ ‫ـي بلجيك‬ ‫ـا ف‬ ‫ـي‪ .‬أم‬ ‫ـة النفس‬ ‫ـم اللغ‬ ‫وعل‬ ‫يميز بينهما‪) Dictionnaire de la didactique des langues, Éd Hachette, Paris( “.‬‬

‫مفهوم الديداكتيك (‪: ) la didactique‬‬

‫ـك باعتباره مرادفا داال‬ ‫ـت مفهوم الديداكتي‬ ‫ـن نع‬ ‫ـة يمك‬ ‫ـة اإلجرائي‬ ‫ـن الناحي‬ ‫‪‬م‬ ‫على علم التدريس‪.‬‬ ‫ـس وتقنياته وألشكال‬ ‫ـة لطرق التدري‬ ‫ـة العلمي‬ ‫ـس الدراس‬ ‫ـم التدري‬ ‫ـد بعل‬ ‫” يقص‬ ‫ـة ‪ ،‬قصد‬ ‫ـسة التعليمي‬ ‫ـي المؤس‬ ‫ـذ ف‬ ‫ـا التلمي‬ ‫ـع له‬ ‫ـي يخض‬ ‫ـم الت‬ ‫ـف التعل‬ ‫ـم مواق‬ ‫تنظي‬ ‫ـو الوجداني‬ ‫ـي أ‬ ‫ـتوى العقل‬ ‫ـى المس‬ ‫ـواء عل‬ ‫ـسيا ‪ ،‬س‬ ‫ـطرة مؤس‬ ‫بلوغ األهداف المس‬ ‫ـق لديه‪ ،‬المعارف والكفايات والقدرات واالتجاهات‬ ‫ـي‪ ،‬وتحقي‬ ‫ـس– حرك‬ ‫ـو الح‬ ‫أ‬ ‫والقيم ‪“.‬‬ ‫( محمد الدريج‪ ،‬تحليل العملية التعليمية وتكوين المدرسين‪ ،2004،‬ص‪)15‬‬

‫مفهوم الديداكتيك (‪: ) la didactique‬‬

‫ـا طريقة‬ ‫‪ ‬يعرف دوالندشير(‪ ) Delandsheere,1979‬الديداكتيك باعتباره‬ ‫ـو مجموعة‬ ‫ـة أ‬ ‫ـس مادة معين‬ ‫ـة بتدري‬ ‫ـة الخاص‬ ‫ـس ‪ ،‬وتحديدا الطريق‬ ‫ـي التدري‬ ‫ف‬ ‫من المواد المتقاربة مثل ديداكتيك اللغات الحية ‪.‬‬ ‫ـي كيفية‬ ‫ـث ف‬ ‫ـه يبح‬ ‫ـبيقي – معياري ألن‬ ‫ـم تط‬ ‫ـس‪ :‬عل‬ ‫ـم التدري‬ ‫ـك ‪/‬عل‬ ‫‪ ‬الديداكتي‬ ‫ـو ما‬ ‫ـبيق وه‬ ‫ـس ميدان للتط‬ ‫ـن التدري‬ ‫ـة باعتبار أ‬ ‫ـة معياري‬ ‫إنتاج نظريات تطبيقي‬ ‫يسـتلزم منهجيـا تحديـد المعاييـر التـي تضبـط وتوجـه العمليـة التعليمية‪-‬‬ ‫التعلمية‪( .‬الدريج‪ ،‬م‪.‬س)‬

‫الديداكتيك ‪ /‬علم التدريس‬

‫ضبط وتوجيه وعقلنة فعل التدريس داخل مادة دراسية محددة‬

‫تكوين‬

‫معايير مضبوطة للتطبيق الديـــداكتيكي المهنـي الفعــــالالبرمجة‬ ‫والتخطيط‬ ‫الجيدان‬ ‫للوضعيات‬ ‫التعلمية‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ــ دا‬

‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ســ‬

‫التقويم‬ ‫باعتباره عامال‬ ‫مهما لضبط‬ ‫التعلمات‬

‫التدبير واالنجاز‬ ‫الجيدان‬ ‫للوضعيات‬ ‫التعلمية‬

‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ة‬

‫مفهوم الديداكتيك (‪: ) la didactique‬‬

‫ـم من‬ ‫ـن نفه‬ ‫ـن أ‬ ‫ـه ” يمك‬ ‫ـى أن‬ ‫ـو إل‬ ‫ـو و أالن فرين‬ ‫ـس كورن‬ ‫ـن لورن‬ ‫ـل م‬ ‫ـر ك‬ ‫‪ ‬يشي‬ ‫ـن قيادة القسم ‪...،‬أما الديداكتيكات ‪،‬‬ ‫ـق بف‬ ‫ـا يتعل‬ ‫ـل م‬ ‫ـا ك‬ ‫ـظ البيداغوجي‬ ‫خالل لف‬ ‫ـى بعض‬ ‫ـص‪ ،‬وحت‬ ‫ـل تخص‬ ‫ـة بك‬ ‫ـورات المتعلق‬ ‫ـم التص‬ ‫ـلوب تعلي‬ ‫ـو أس‬ ‫ـن أ‬ ‫ـق بف‬ ‫فتتعل‬ ‫الصعوبات الخاصة بمجال ما ضمن شعبة دراسية معينة‪“.‬‬ ‫الخطاب الديداكتيكي أسئلته ورهاناته ‪،2003،‬صص‪.16-15:‬‬

‫ـن يقع‬ ‫ـم معقل‬ ‫ـق بحك‬ ‫ـر يتعل‬ ‫ـا ‪ ،‬فان األم‬ ‫ـو الديداكتيك‬ ‫ـا أ‬ ‫ـبة للبيداغوجي‬ ‫‪ ”‬بالنس‬ ‫في قلب التطبيقات ‪ /‬الممارسات ‪ .‬لكن المواضيع تعتبر متمايزة ‪ :‬فهل يتعلق‬ ‫األمر بالفصل الدراسي أم بالمعارف المخصصة للتدريس؟ ”‬ ‫م‪.‬س ‪،‬ص‪22 :‬‬

‫مفهوم الديداكتيك (‪: ) la didactique‬‬ ‫ـي ارتباط وظيفي بمادة‬ ‫ـك ف‬ ‫يعرف ج‪ .‬كانيون ((‪ J.C.Gagnon‬الديداكتي‬ ‫دراسية معينة‪.‬‬ ‫ـة شاملة‬ ‫ـن إشكالي‬ ‫ـو عبارة ع‬ ‫ـة ه‬ ‫ـك مادة معين‬ ‫ـن ديداكتي‬ ‫يقول ج‪ .‬كانيون ‪ ”:‬إ‬ ‫وديناميكية تتضمن ‪:‬‬ ‫‪ .1‬تأمال وتفكيرا في طبيعة المادة وغايات تعليمها؛‬ ‫ـن المعطيات التي تتجدد وتتنوع‬ ‫ـة انطالقـا م‬ ‫ـا الخاص‬ ‫‪ .2‬صـياغة فرضياته‬ ‫باستمرار لكل من علم النفس والبيداغوجيا وعلم االجتماع‪...‬الخ؛‬ ‫ـس تلك المادة؛‬ ‫ـق بتدري‬ ‫ـبيداغوجي المتعل‬ ‫ـل ال‬ ‫ـة للفع‬ ‫ـة وتطبيقي‬ ‫ـة نظري‬ ‫‪ .3‬دراس‬

‫مفهوم الديداكتيك (‪: ) la didactique‬‬ ‫يشيـر الدريـج إلـى أـن الديداكتيـك هـي ‪ ” :‬باألسـاس‪ ،‬تفكيـر في المادة‬ ‫الدراسية بغية تدريسها‪ ،‬والذي يواجه نوعين من المشكالت ‪:‬‬ ‫ـن طبيعة‬ ‫ـي م‬ ‫ـا (وه‬ ‫ـا ومنطقه‬ ‫ـا وبنيته‬ ‫ـق بالمادة ومحتواه‬ ‫‪ .1‬مشكالت تتعل‬ ‫ابيستمولوجية )؛‬ ‫‪ .2‬مشكالت ترتبط بالفرد في وضعية التعلم وهي من طبيعة سيكولوجية؛“‬ ‫محمد الدريج‪ ،‬عودة إلى تعريف الديداكتيك ‪ ،‬مجلة علوم التربية‪ ،‬ع ‪،47،2011‬ص‪.11.‬‬

‫المكون‬ ‫السيكولوجي‬ ‫) لاـمتعلم (‬ ‫المكون‬ ‫الميتودولوجي‬ ‫(المنهجي )‬

‫الديداكتيك‪ :‬فرع من علوم‬ ‫التربية يهتم بدراسة‬ ‫منهجية تدريس مادة‬ ‫دراسية معينة في عالقتها‬ ‫بثالثة مكونات أساسية‬

‫المكون‬ ‫االبيستيمولوج‬ ‫ي (المعرفي )‬

‫موضوع الديداكتيك ومجاالته ‪:‬‬ ‫موضوع الديداكتيـك ( علـم التدريـس ) هوـ فعـل التدريس‬ ‫(موضوعا ومنهجا )‪.‬‬ ‫” الديداكتيـك الدراسـة العلميـة لمحتويات التدريـسـ وطرقه‬ ‫وتقنياتـه ‪ ،‬وألشكال تنظيـم مواقـف ‪ /‬وضعيات التعلـم التي‬ ‫لهـ التلميذـ قصدـ بلوغ األهداف المرسـومة سـواء على‬ ‫يخضـع ا‬ ‫المستوى العقلي أو االنفعالي أو الحسي‪ -‬حركي ”‪.‬‬ ‫‪ .1‬الديداكتيك كنظرية لمحتويات التدريس (مادة دراسية )؛‬ ‫‪ .2‬الديداكتيك كنظرية لطرق ومنهجية التدريس (مادة دراسية) ؛‬

‫موضوع الديداكتيك ومجاالته ‪:‬‬ ‫إذا كان موضوع الديداكتيـك هـو دراسـة وتحليـل العمليـة التعليمية‪-‬التعلميـة بمختلف‬ ‫ـي مركب لألبعاد الثالث‪:‬‬ ‫ـي إطار شمول‬ ‫ـم ف‬ ‫ـتها تت‬ ‫ـا‪ ،‬فان دراس‬ ‫ـرها ومجاالته‬ ‫ـا وعناص‬ ‫مكوناته‬

‫‪ .2‬مفهوم البيداغوجيا(‪: ) la pédagogie‬‬

‫ـي تشير‬ ‫ـي ” بيدوس“ (‪ )paidos‬والت‬ ‫ـل أغريق‬ ‫ـا ذات أص‬ ‫ـة بيداغوجي‬ ‫‪ ‬كلم‬ ‫ـظ يفيد‬ ‫ـبح اللف‬ ‫ـة‪ .‬وأص‬ ‫ـو المدرس‬ ‫ـق نح‬ ‫ـي الطري‬ ‫ـد الذي يقود األطفال ف‬ ‫دور العب‬ ‫المهذب والمربي ‪ /‬المعلم‪.‬‬ ‫ـي يتضمن‬ ‫ـى نشاط عمل‬ ‫‪ ‬وفي البيداغوجيا المعاصرة فاللفظ يطلق للداللة عل‬ ‫ـل القسم‪ ،‬وكذا مجموع المبادئ‬ ‫ـن داخ‬ ‫ـرفات المدرس والمتعلمي‬ ‫مجموع تص‬ ‫والتوجهات واالسـتراتيجيات والتقنيات التـي تنظـم العالقـة التربويـة بين‬ ‫مختلف أطراف العملية التعليمية ‪-‬التعلمية‪.‬‬

‫‪ .2‬مفهوم البيداغوجيا(‪: ) la pédagogie‬‬

‫ـة تربوية ‪،‬‬ ‫ـبيقات عملي‬ ‫ـرف ‪ ،‬تط‬ ‫ـى طرق التص‬ ‫ـا عل‬ ‫ـق مفهوم البيداغوجي‬ ‫‪ ‬يطل‬ ‫وكذلك البحث فيما يمكن أن ينظم تلك التطبيقات ‪.‬‬ ‫للبيداغوجيا إذن جانبين ‪:‬‬ ‫‪ .1‬جانـب نظري‪ :‬معرفـة النظريات البيداغوجيـة ‪ ،‬المبادئ التربوية‬ ‫الموجهة‪ ،‬المؤسسات والغايات التربوية المجتمعية ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ـاليب وطرق وأدوات تنظيم‬ ‫ـة تقنيات ‪ ،‬أس‬ ‫ـي‪ :‬معرف‬ ‫ـبيقي‪ /‬عمل‬ ‫ـب تط‬ ‫‪ .2‬جان‬ ‫وضبط وتوجيه العالقات التربوية الصفية داخل جماعة الفصل‪.‬‬

: ) la pédagogie(‫ مفهوم البيداغوجيا‬.2

Jean Houssaye : « par définition , le pédagogue ne peut être ni un pur praticien , ni un pur théoricien . Il est entre les deux , il est cet entre –deux ». Meirieu. Ph , 1996,p.31.

‫البيداغوجيا هي معرفة نظرية وتطبيقية في اآلن نفسه‬

‫‪ .2‬مفهوم البيداغوجيا(‪: ) la pédagogie‬‬

‫ـبيداغوجي يشمل‬ ‫ـل ال‬ ‫ــتي (‪ ” )M .Altet‬الفع‬ ‫ـت الـ‬ ‫ـب مارغاري‬ ‫‪ ‬حس‬ ‫تنظيم العالقات االجتماعية ‪ /‬التواصلية داخل جماعة الفصل الدراسي ” ‪.‬‬ ‫‪ ‬الوظيفـة البيداغوجيـة للمدرس تعنـي ” تدبيـر وإعادة ضبـط وتوجيه‬ ‫تفاعالت األحداث داخل جماعة القسم الدراسي ‪”.‬‬ ‫‪(M.Altet et Autres,2001,Former des enseignants professionnels : quelles‬‬ ‫) ‪stratégies? Quelles compétences? ,p.32‬‬

: ) la pédagogie(‫ مفهوم البيداغوجيا‬.2

Tout enseignant remplit deux fonctions reliées et complémentaires recouvrant des types de taches différentes: 1. Une fonction didactique de structuration et la gestion de contenus. 2. une fonction pédagogique de gestion de régulation interactive des événements en classe. (M.Altet et Autres,2001,op.cit,p.32 )

‫‪ :‬تتكون كل عملية تعليمية ‪ -‬تعلمية من متغيرين أساسين‬

‫نشاط المدرس ( التدريس)‬

‫نشاط المتعلم ( التعلم ‪/‬التحصيل)‬

‫‪ :‬التدريس والتعلم يتفاعالن عندما يتدخل متغيري‬ ‫لاـدرـاسيـة) ؛‪1.‬‬ ‫عليم اهـ وتـعلم اهـ ( لاـمادـة‬ ‫لاـمعـرفة لاـمرـاد تــ‬ ‫فــ) ؛ ‪2.‬‬ ‫ات لاـمهـارات‪ /‬لاـمواقف لاـمرغوب ي اه‬ ‫اـدرـ ‪/‬‬ ‫لاـكفـايات( لقـ‬

‫‪ .3‬مفهوم التدريس‪ /‬التعليم (‪: ) l’enseignement‬‬ ‫ـلي يهدف إلى إثارة‬ ‫يعرف الدريج التدريس باعتباره ‪ “:‬نشاط تواص‬ ‫ـه وتسـهيل حصـوله‪ .‬انـه مجموعـة من األفعال‬ ‫التعلـم وتحفيز‬ ‫ـدي ومنظم‪،‬‬ ‫ـل قص‬ ‫ـا بشك‬ ‫ـم اللجوء إليه‬ ‫ـي يت‬ ‫ـلية والقرارات الت‬ ‫التواص‬ ‫ـص أو‬ ‫ـن طرف شخ‬ ‫ـودة م‬ ‫ـة مقص‬ ‫ـا بكيفي‬ ‫ـتغاللها وتوظيفه‬ ‫ـم اس‬ ‫ـي يت‬ ‫أ‬ ‫ـ موقف‬ ‫ـي إطار‬ ‫ـيط ف‬ ‫ـة مـن األشخاص) الذي يتدخـل كوس‬ ‫(مجموع‬ ‫تربوي‪ -‬تعليمي‪“.‬‬ ‫محمد الدريج‪،2004 ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.53.‬‬

‫‪ .3‬مفهوم التدريس‪ /‬التعليم (‪: ) l’enseignement‬‬ ‫تعرف الباحثة الفتالوي عملية التدريس باعتبارها‪:‬‬ ‫ـو المتعلم‬ ‫ـة نم‬ ‫ـا بهدف إحداث عملي‬ ‫ـط له‬ ‫ـن األعمال المخط‬ ‫” نظام م‬ ‫ـية والوجدانية“‪.‬‬ ‫من جوانب الشخصية المختلفة ‪ ،‬العقلية والمهار‬ ‫سهيلة الفتالوي ‪،2003،‬المدخل إلى التدريس‪ ،‬ص‪14.‬‬

‫‪ .3‬مفهوم التدريس‪ /‬التعليم (‪: ) l’enseignement‬‬ ‫ـة للتثقيف‬ ‫ـة والموجه‬ ‫ـة المنظم‬ ‫ـن األنشط‬ ‫ـة م‬ ‫ـس مجموع‬ ‫‪ ” ‬التدري‬ ‫والتعليـم مقصـدها األسـاسي مسـاعدة التلميـذ على امتالك أدوات‬ ‫ـ داخل‬ ‫ـى باالمتياز‬ ‫ـي تحظ‬ ‫ـوص المعارف الت‬ ‫ـى الخص‬ ‫ـا عل‬ ‫ـة وأهمه‬ ‫فكري‬ ‫عمليات التربية المدرسية“‪.‬‬ ‫ـي (‪ )Ch. Hadji‬نحو‬ ‫ـب شارل هادج‬ ‫ـس حس‬ ‫ـه نظام التدري‬ ‫‪ ‬يتج‬ ‫تحقيق التعلم وتسهيله“‪.‬‬ ‫عبد الحق منصف (‪،)2007‬رهانات البيداغوجيا المعاصرة‪ ،‬ص‪.57.‬‬

‫‪ .4‬مفهوم التعلم (‪: ) l’apprentissage‬‬ ‫ـف جيتس (‪ )A.Gates,1942‬التعلم باعتباره‪:‬‬ ‫‪ ‬يعر‬ ‫ـب بها‬ ‫ـائل جديدة يتغل‬ ‫ـا وس‬ ‫ـن خالله‬ ‫ـب الفرد م‬ ‫ـي يكتس‬ ‫ـة الت‬ ‫“ العملي‬ ‫على مشكالته ‪ ،‬ويرضي عن طريقها دوافعه وحاجاته“‪.‬‬ ‫إبراهيم وجيه محمود‪ ،1992 ،‬التعلم ‪ :‬أسسه ونظرياته‪ ،‬ص‪.21.‬‬

‫‪ .4‬مفهوم التعلم (‪: ) l’apprentissage‬‬ ‫ـك الفرد‬ ‫ـة التي يدر‬ ‫ـيل العملي‬ ‫ـم ‪ /‬التحص‬ ‫ـج ‪ “:‬التعل‬ ‫ـي‬ ‫ـف الدر‬ ‫‪ ‬تعري‬ ‫ـة يتم‬ ‫ـو عملي‬ ‫ـتدخله ويتمثله‪ .‬ه‬ ‫ـه ويس‬ ‫ـل مع‬ ‫ـا ويتفاع‬ ‫ـا م‬ ‫ـا موضوع‬ ‫به‬ ‫ـ االتجاهات ‪ .‬وينتج‬ ‫ـر‬ ‫ـاب المعلومات والمهارات ولتطوي‬ ‫ـا اكتس‬ ‫بفضله‬ ‫ـن رضى‬ ‫ـه ع‬ ‫ـد يتقبل‬ ‫ـل الفر‬ ‫ـي داخ‬ ‫ـ دينام‬ ‫ـر‬ ‫ـول تغي‬ ‫ـم حص‬ ‫ـن نشاط التعل‬ ‫ع‬ ‫ـه وخلق‬ ‫ـل تمثالت‬ ‫ـى تشكي‬ ‫ـي التطور يؤدي إل‬ ‫ـة ف‬ ‫ـن رغب‬ ‫ـة وع‬ ‫وطواعي‬ ‫تصورات جديدة لديه عن الواقع لها قدر من االنسجام والثبات“‪.‬‬ ‫محمد الدريج ‪ ،2004 ،‬م‪.‬س‪ ،‬ص‪.53‬‬

‫النماذج التربوية‬ ‫االتجاهات البيداغوجية‬

‫مفهوم التعليم ‪ /‬التدريس‬

‫مفهوم التعلم‬

‫المدرسة السلوكية‬ ‫(بيداغوجية األهداف)‬

‫ مجموع األفعال والقرارات‬‫واإلجراءات التـي يقوم بها‬ ‫المدرس مـن أجـل خلـق بيئة‬ ‫خارجيــة تتضمــن الترابط‬ ‫مثير‪ -‬استجابة‪.‬‬

‫ التعلم يتحدد بارتباط‬‫ثنائية مثير‪ -‬استجابة ‪.‬‬ ‫ل في‬ ‫التعلـــ تعديـــ‬ ‫م‬ ‫‬‫السـلوكات القابلـة للمالحظة‬ ‫والقياس‪.‬‬

‫تنظيـم شروط وظروف التعلم‬ ‫بغيـة تمكيـن المتعلـم من‬ ‫تطويـر اسـتراتيجيات ذهنية‬ ‫داخلية ‪ /‬بناء التعلمات‬ ‫والمشاركة في أنشطة التعلم‬ ‫‪.‬‬

‫ التعلـم مسـار وإجراء نشيط‬‫وبنائي ‪.‬‬ ‫ التعلـم إقامـة روابـط بين‬‫و‬ ‫الجديدة‬ ‫المعارف‬ ‫التمثالت الداخلية ‪/‬‬ ‫المعارف القديمة للمتعلم‪.‬‬

‫المدرسية البنائية‬ ‫‪/‬المعرفية (بيداغوجية‬ ‫الكفايات )‬

‫المقاربة اإلدماجية‬ ‫(بيداغوجيا اإلدماج )‬

‫ق وتنظيم وضعيات التعلـم هو قدرة المتعلم على‬ ‫خلـــ‬ ‫تعليميـة – إدماجيـة تسهل التعبئـة واالسـتثمار الوظيفي‬ ‫علـى المتعلـم عمليـة تعبئة لعدد مـن الموارد الداخلية‬ ‫المتنوعـة مـن أجـل حل‬ ‫الموارد والمعارف لحل‬ ‫الوضعية‪ -‬المشكلة‪.‬‬ ‫الوضعية العائق‪.‬‬

‫‪ .2‬األسس النظرية للديداكتيك ‪:‬‬ ‫‪ .1‬النقل الديداكتيكي (‪) La Transposition didactique‬‬ ‫‪ .2‬التعاقد الديداكتيكي ( ‪)Le Contrat didactique‬‬ ‫‪ .3‬المثلث الديداكتيكي (‪) Le Triangle didactique‬‬

‫‪ .1‬النقـل الديداكتيكـي ( مـن المعرفـة األكاديميـة إلـى المعرفة‬ ‫المدرسية)‪:‬‬ ‫مالحظـــات هامـــة ‪:‬‬ ‫ـورتها الخام‪ ،‬بل مجال‬ ‫ـي ص‬ ‫ـس المعارف ف‬ ‫ـت فضاء لتدري‬ ‫ـة ليس‬ ‫‪ ‬المدرس‬ ‫ـة الناشئة؛‬ ‫ـن وتربي‬ ‫ـا لتكوي‬ ‫ـن االعتبار مشروع‬ ‫ـذ بعي‬ ‫ـة تأخ‬ ‫ـن تعليمي‬ ‫ـم مضامي‬ ‫لتعلي‬ ‫ـو زيغانا‬ ‫ـا أ‬ ‫ـت انحراف‬ ‫ـي ليس‬ ‫ـي المجال التعليم‬ ‫ـة ف‬ ‫ـي تطال المعرف‬ ‫‪ ‬التحوالت الت‬ ‫سـلبيا لروح ومنطـق المعرفـة العلميـة‪ ،‬بـل ضرورة تمليهـا المعالجة‬ ‫الديداكتيكية وانتظارات المتعلمين التربوية والسيكولوجية؛‬ ‫ـا‪ ،‬يقتضي‬ ‫ـي م‬ ‫ـة منهاج تعليم‬ ‫ـي بني‬ ‫ـة ف‬ ‫ـم العلمي‬ ‫‪ ‬إدماج المعارف والمفاهي‬ ‫تدبيرا جديدا للمعرفة ‪ /‬إجراء تحويالت تكييفية في بنية المعرفة العالمة؛‬

‫‪ .1‬النقـل الديداكتيكـي ( مـن المعرفـة األكاديميـة إلـى المعرفة‬ ‫المدرسية)‪:‬‬

‫ـل المعرفة‬ ‫ـا تحوي‬ ‫ـن خالله‬ ‫ـم م‬ ‫ـي يت‬ ‫ـة الت‬ ‫ـي (‪ : )T.d‬العملي‬ ‫ـل الديداكتيك‬ ‫‪ ‬النق‬ ‫ـة للتعلم‬ ‫ـا قابل‬ ‫ـة بغرض جعله‬ ‫ـية‪ /‬معلم‬ ‫ـة مدرس‬ ‫ـى معرف‬ ‫ـة إل‬ ‫ـة ‪ /‬العالم‬ ‫األكاديمي‬ ‫في مستويات دراسية محددة‪ .‬إنها عملية تقوم على عدة مبادئ وشروط ‪:‬‬ ‫ـة تتوافق وغايات‬ ‫ـن والمحتويات بكيفي‬ ‫ـة ‪ :‬انتقاء المضامي‬ ‫‪ .1‬مبدأ االنتقائي‬ ‫المنهاج الدراسي وأهداف المنظومة التعليمية ومستوى نمو المتعلمين؛‬ ‫‪ .2‬مبدأ التبسـيط المعرفـي‪ :‬تبسـيط النظريات ‪ /‬المفاهيـم ‪ /‬التصورات ‪/‬‬ ‫‪...‬الخ‪ ،‬وجعلها قابلة للتعليم والتعلم ؛‬ ‫ـة في وضعيات‬ ‫ـج هذه المعرف‬ ‫ـن تندم‬ ‫ـة أل‬ ‫ـة‪ :‬قابلي‬ ‫ـة التربوي‬ ‫‪ .3‬مبدأ الوظيفي‬ ‫ـن اكتساب معارف جديدة‪ /‬التمرن‬ ‫ـن م‬ ‫ـن المتعلمي‬ ‫ـة تمك‬ ‫ـة – تعلمي‬ ‫تعليمي‬ ‫على مهارات وقدرات ‪ /‬استثمارها كموارد لحل وضعية – مشكلة؛‬

‫ـ‬ ‫ـم‬ ‫ـل‬ ‫ـع‬ ‫ـت‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـو‬ ‫ـم‬ ‫ـي‬ ‫ـل‬ ‫ـع‬ ‫ـت‬ ‫ـل‬ ‫ـة‬ ‫ـل‬ ‫ـب‬ ‫ـا‬ ‫ـق‬ ‫ـة‬ ‫ـي‬ ‫ـس‬ ‫ـر‬ ‫ـد‬ ‫ـم‬ ‫ـة‬ ‫ـف‬ ‫ـر‬ ‫ـع‬ ‫ـم‬ ‫ـى‬ ‫ـل‬ ‫ـإ‬ ‫ـة‬ ‫ـم‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـع‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـة‬ ‫ـف‬ ‫ـر‬ ‫ـع‬ ‫ـم‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـل‬ ‫ـي‬ ‫ـو‬ ‫ـح‬ ‫ـت‬ ‫ـن‬ ‫إ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‪:‬‬ ‫ـن‬ ‫ـي‬ ‫ـم‬ ‫ـه‬ ‫ـم‬ ‫ـن‬ ‫ـي‬ ‫ـط‬ ‫ـر‬ ‫ـش‬ ‫ـب‬ ‫ـط‬ ‫ـو‬ ‫ـر‬ ‫ـش‬ ‫ـم‬ ‫ـ)‬ ‫ـي‬ ‫ـك‬ ‫ـي‬ ‫ـت‬ ‫ـك‬ ‫ـا‬ ‫ـد‬ ‫ـي‬ ‫ـد‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ــل‬ ‫ـق‬ ‫ـن‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـة‬ ‫ـي‬ ‫ـل‬ ‫ـم‬ ‫ـع‬ ‫ـ(‬ ‫ـب‬ ‫ـا‬ ‫ـس‬ ‫ـت‬ ‫ـك‬ ‫ـال‬ ‫ـا‬ ‫و‬ ‫المعرفة‬ ‫المدرسية‬

‫ضرورة مصادقة العلماء(أهل‬ ‫االختصاص) على سالمة‬ ‫المعرفة المدرسية حتى تكون‬ ‫قريبة من المعرفة العالمة‪.‬‬

‫ضرورة ابتعاد المعرفة المدرسية‬ ‫عن المعرفة العامة أي المعرفة‬ ‫المبتذلة والرائجة داخل المجتمع‬ ‫بهدف المحافظة على مصداقية‬ ‫المشروع التعليمي‪.‬‬

‫ماهية النقــــل الديداكتيكي ‪:‬‬ ‫إـن عمليـة النقـل الديداكتيكـي ليسـت اختزاال وال تبسيطا‬ ‫للمعرفـة العلميـة ‪،‬بـل هـي إعادة بناء لهذه المعرفـة ‪ -‬بما‬ ‫يتالءم وخصوصيات اإلطار المدرسي؛‬ ‫هـو مجموع التحوالت التـي تطرأ علـى معرفـة معينـة فـي مجال اهـ العالم‬ ‫تحويلهـ إلـى معرفـة تعليميـة قابلـة للتدريـس؛‬ ‫ا‬ ‫مـن أجـل‬ ‫‪La transposition en mathematiques Arsac Gilbert.p3‬‬

‫هـو العمـل علـى تكييـف وتحويـل المعرفـة العالمـة إلـى موضوع للدراسة‬ ‫ـ واألهداف؛‬ ‫حسب المكان والجمهور والمتلقي والغايات‬ ‫الخطاب الديداكتيكي ‪.‬أسئلته ورهاناته‪ .‬لورنس كورنو وأالن فرنيو ص‪72‬‬

‫الم‬ ‫رات‬ ‫مسا‬

‫المعرفة العالمة‬ ‫العلماء‬ ‫والحكماء‬

‫سية‬ ‫الل‬ ‫خ‬ ‫لية‬ ‫عم‬

‫كي‬ ‫كتي‬ ‫د يد ا‬

‫المتعلم‬ ‫يحصله المتعلم‬ ‫ما يحصله‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫فعليا خالل‬ ‫ويكتسبه فعليا‬ ‫ويكتسبه‬ ‫دراسية‬ ‫الحصة دراسية‬ ‫كل الحصة‬ ‫كل‬

‫المرجعية‬

‫ل ال‬ ‫قـ‬ ‫الن‬

‫المدر‬ ‫مـــــدرسة‬ ‫معرفة‬ ‫س‬ ‫يبنيها‬ ‫التي يبنيها‬ ‫المعرفة التي‬ ‫المعرفة‬ ‫ويقدمها‬ ‫المدرس ويقدمها‬ ‫المدرس‬ ‫خالل معرفة مكتسبـــة‬ ‫للمتعلمين خالل‬ ‫للمتعلمين‬ ‫للدروس‬ ‫الفعلي للدروس‬ ‫االنجاز الفعلي‬ ‫االنجاز‬ ‫المتعل‬ ‫م‬ ‫االجتماعية‬ ‫القيم والضوابط‬

‫مدر‬ ‫ة ال‬

‫البرامج‬ ‫وضع البرامج‬ ‫وضع‬ ‫الدراسية‬ ‫والمقررات الدراسية‬ ‫والمقررات‬

‫عرف‬

‫المسؤولة‬ ‫عنمقررة من أجل التدريـــس‬ ‫معرفة‬ ‫عن‬ ‫اللجنة المسؤولة‬ ‫اللجنة‬

‫خطاطة للمعايير الضابطة لعملية النقل الديداكتيكي‬

‫المخاطر المرتبطة‬ ‫بعملية النقل‬ ‫الديـــداكتيكي‬

‫‪ .2‬التعاقد الديداكتيكي ( ‪:)le Contrat didactique‬‬ ‫ـع أعمال ودراسات‬ ‫ـي الظهور م‬ ‫ـي يتبلور ف‬ ‫ـد الديداكتيك‬ ‫‪ ‬بدأ مفهوم التعاق‬ ‫الباحـث التربوي ” بروسو“ (‪ .) G. Brousseau,1986/1990‬وهذا‬ ‫ـى سلوكات‬ ‫ـذ وعل‬ ‫ـن التالمي‬ ‫ـلوكات المدرس المنتظرة م‬ ‫ـى س‬ ‫ـن عل‬ ‫المفهوم يراه‬ ‫ـة المستهدفة‬ ‫ـك بالمعرف‬ ‫ـن المدرس‪ ،‬وعالقات هؤالء وأولئ‬ ‫هؤالء المنتظرة م‬ ‫من قبل عملية التعلم ‪.‬‬ ‫ـة التي تحدد التفاعالت‬ ‫ـة والالواعي‬ ‫ـط و المحددات الواعي‬ ‫‪‬مجموع الضواب‬ ‫ـة المدرس‪-‬المتعلم‪-‬‬ ‫ـة التعلمي‬ ‫ـة التعليمي‬ ‫ـي العملي‬ ‫ـن ف‬ ‫ـل الفاعلي‬ ‫ـن ك‬ ‫ـفية بي‬ ‫الص‬ ‫المعرفة)‪.‬‬ ‫ـو(‪ )J. Filloux,1973/1974‬فان فكرة التعاقد‬ ‫ـن فيل‬ ‫ـة جاني‬ ‫ـب الباحث‬ ‫‪ ‬حس‬ ‫ـن المدرس ومجموعة‬ ‫ـير العالقات بي‬ ‫ـي تس‬ ‫ـر الت‬ ‫ـى مجموع المعايي‬ ‫ـل عل‬ ‫تحي‬ ‫الفصل‪ .‬وهي معايير يتم التصريح بها ‪ ،‬وقد تظل ضمنية ‪.‬‬

‫لورنس كورنو وأالن فرينو‪ ،‬الخطاب الديداكتيكي‪ ، 2003،‬صص‪54.55.‬‬

‫‪ .1‬يتكون التعاقد الديداكتيكي من عدد من القواعد الضمنية والصريحة‬ ‫لتدبير العالقة الديداكتيكية داخل فضاء القسم ‪.‬‬

‫‪ .2‬يتضمن التعاقد الديداكتيكي عددا من القواعد المنظمة للتفاعالت الصفية‬ ‫بين أطراف العملية التعليمية التعلمية منها‪ ( :‬قاعدة التنازل والتنازل المضاد)‪.‬‬

‫‪ .3‬نجاح وظيفية التعاقد الديداكتيكي يقتضي امتالك المتعلم لمشروع خاص‬ ‫(التعلم) وامتالك المدرس لمشروع للتعليم (تفاعل المشروعين )‪.‬‬

‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫ـي‬ ‫ـك‬ ‫ـي‬ ‫ـت‬ ‫ـك‬ ‫ـا‬ ‫ـد‬ ‫ـي‬ ‫ـد‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـة‬ ‫ـق‬ ‫ـال‬ ‫ـع‬ ‫ـل‬ ‫ـل‬ ‫ـي‬ ‫ـق‬ ‫ـي‬ ‫ـق‬ ‫ـح‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـك‬ ‫ـر‬ ‫ـح‬ ‫ـم‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـو‬ ‫ـه‬ ‫ـي‬ ‫ـك‬ ‫ـي‬ ‫ـت‬ ‫ـك‬ ‫ـا‬ ‫ـد‬ ‫ـي‬ ‫ـد‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـد‬ ‫ـق‬ ‫ـا‬ ‫ـع‬ ‫ـت‬ ‫ـل‬ ‫ا‬ ‫فليب جوناير و سيسيل فاندر بورخت ‪ ،‬التكوين الديداكتيكي للمدرسين ‪ ،2011 ،‬ص‪.247 .‬‬

‫‪ .2‬المثلثـ الديداكتيكي ( ‪:)le Triangle didactique‬‬ ‫ـن المثلث‬ ‫ـا بي‬ ‫ـد فرق‬ ‫ـة ال نج‬ ‫ـة الفركوفوني‬ ‫ـة الغربي‬ ‫ـم األدبيات التربوي‬ ‫ـي معظ‬ ‫‪‬ف‬ ‫الديداكتيكـي والمثلـث الـبيداغوجي ‪ ،‬حيـث يتـم اسـتعمال المفهوميـن بنفس‬ ‫المعنى ‪.‬‬ ‫ـة البيداغوجية‬ ‫ـي ( ‪ “) J.Houssaye‬تتحدد الوضعي‬ ‫ـب جون هوس‬ ‫‪ ‬حس‬ ‫من خالل مثلث مكون من ثالث عناصر وهي ‪ :‬المعرفة ‪ ،‬المدرس والتالميذ‪.‬‬ ‫”‬ ‫‪J.Houssaye,(2005), le Triangle pédagogique ou comment comprendre la‬‬ ‫‪situation pédagogique , in la pédagogie une encyclopédie aujourd’hui, ESF édit,‬‬ ‫‪p.15.‬‬

‫المعرف‬ ‫ة‬

‫مثل‬ ‫ال‬ ‫ث‬

‫لدي‬ ‫ا‬

‫المدر‬ ‫س‬

‫ـور‬ ‫ــــ ـم‬ ‫ــ ـــ‬ ‫ـــ ـــ‬ ‫ـــ لــ‬ ‫كي‬ ‫حــ ـع‬ ‫م ـــ‬ ‫كتي‬ ‫تــ‬ ‫ال‬ ‫دا‬

‫م‬ ‫حــ‬ ‫ال ـــ‬ ‫تــ ـــ‬ ‫ـــ ـــ‬ ‫ــد ـــ‬ ‫ريس ـور‬

‫ـن مكوناتـه عند‬ ‫ـي أهميـة خلـق توازن بي‬ ‫المثلـث الديداكتيكـي متسـاوي األضالع ممـا يعن‬ ‫التخطيط والتدبير لكل وضعية تعليمية تعلمية وعدم جعل أحد مكوناته مركز ثقل العملية‪.‬‬

‫محـــــــــــــــور‬

‫التالمي‬ ‫ذ‬

‫المدرس‬

‫المعرف‬ ‫ة‬

‫ـور‬ ‫ـــــ ــم‬ ‫ـــ ـــ‬ ‫ـــ ـــ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫كي‬ ‫محــ ـــ‬ ‫كتي‬ ‫ـــ‬ ‫الت‬ ‫يدا‬ ‫الد‬ ‫ث‬ ‫مثل‬ ‫ال‬

‫م‬ ‫حــ‬ ‫ا ـــ‬ ‫لتـ ـــ‬ ‫ـــ ـــ‬ ‫ـــ ـــ‬ ‫دريس ـور‬

‫ـث البيداغوجي‬ ‫ـة المثل‬ ‫ـم دراس‬ ‫ـن تت‬ ‫ـى ضرورة أ‬ ‫ــي (‪ )J. Houssaye‬إل‬ ‫ـون هوس‬ ‫ـو جـ‬ ‫يدع‬ ‫ـه الثالث لتفادي حالة االختالل‬ ‫ـل مكونات‬ ‫ـن ك‬ ‫ـط بي‬ ‫ـة ترب‬ ‫ـة دائري‬ ‫ـي إطار حلق‬ ‫ـي ف‬ ‫‪ /‬الديداكتيك‬ ‫عند مقاربة كل وضعية بيداغوجية ( مقاربة ديداكتيكية شمولية ) ‪.‬‬

‫محـــــــــــــــور‬ ‫التـــــــكـــــــوين‬

‫التالميذ‬

‫أنـشـطـةـ‬

‫تـطـبـيـقـيـةـ –‬

‫توـجـيـهـيـةـ (‪: )1‬‬

‫الوضعية رقم‪1:‬‬ ‫ـة على‬ ‫ـو التربي‬ ‫ـا أ‬ ‫ـو الجغرافي‬ ‫ـخ أ‬ ‫ـي مواد ‪ :‬التاري‬ ‫ـية ف‬ ‫ـة دراس‬ ‫ـت(ي) حص‬ ‫تابع‬ ‫المواطنة‪ ،‬حيث أنجز األستاذ(ة) نشاط تعليميا‪ -‬تعلميا مع التالميذ ‪.‬‬ ‫المطلوب ‪:‬‬ ‫ـك و البيداغوجيا‬ ‫ـي الديداكتي‬ ‫ـة حول مفهوم‬ ‫ـباتك(ي) النظري‬ ‫ـن مكتس‬ ‫ـا م‬ ‫انطالق‬ ‫قم(ي) ببناء شبكة مالحظة مع تعبئتها بما يتناسب انطالقا من اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬مؤشرات الفعل الديداكتيكي ؛‬ ‫‪ .2‬مؤشرات الفعل البيداغوجي ؛‬

‫أنـشـطـةـ‬

‫تـطـبـيـقـيـةـ –‬

‫توـجـيـهـيـةـ ( تـتـمـةـ)‪:‬‬

‫الوضعية رقم‪2:‬‬ ‫ـتويات السلك‬ ‫ـا لمس‬ ‫ـو الجغرافي‬ ‫ـخ أ‬ ‫ـي لمادة التاري‬ ‫ـى الكتاب المدرس‬ ‫اعتمادا عل‬ ‫الثانوي التأهيلي ( جذع مشترك‪ /‬األولى بكالوريا ‪ /‬الثانية بكالوريا آداب‬ ‫ـي التاريخ‬ ‫ـة ف‬ ‫ـي درس ‪ /‬وحدة تعليمي‬ ‫ـم(ي) باختيار أ‬ ‫ـانية )‪ .‬ق‬ ‫وعلوم إنس‬ ‫تبرز‬ ‫ـية‬ ‫ـة تشخيص‬ ‫ـصك(ي)النجاز قراء‬ ‫ـب تخص‬ ‫ـا حس‬ ‫ـي الجغرافي‬ ‫ـو ف‬ ‫أ‬ ‫فيهـا حدود تمظهرات ‪ /‬تجليات عمليـة النقـل الديداكتيكـي في الدرس‬ ‫انطالقا من المعطيات التالية ‪:‬‬ ‫ـي بناء الدرس وهيكلة‬ ‫ـة ف‬ ‫ـة ‪ /‬العالم‬ ‫ـة األكاديمي‬ ‫ـتويات حضور المعرف‬ ‫‪ .1‬مس‬ ‫ـم علمية – إشكاليات علمية ‪...‬الخ)‬ ‫أنشطته التعلمية ( نظريات – مفاهي‬ ‫‪ .2‬مدى احترام ضوابط عملية النقل الديداكتيكي في الدرس المشخص‪.‬‬ ‫‪ .3‬مدى جدة وراهنيـة الموضوعات المتناولـة فـي الدرس فـي ارتباطها‬ ‫ـي التاريخي و‬ ‫ـث العلم‬ ‫ـتوى البح‬ ‫ـى مس‬ ‫ـة عل‬ ‫ـة العالم‬ ‫بتطور وتقدم المعرف‬ ‫الجغرافي ‪.‬‬

‫‪ .3‬مكونات العملية التعليمية‬ ‫التعلمية وأدوارها ‪:‬‬

‫‪ .1‬المقرر ‪ /‬البرنامج الدراسي (‪:) le Programme‬‬ ‫‪ ‬المقرر الدراسـي ‪ /‬الـبرنامج الدراسـي ‪ :‬يشيرـ إلـى المضامين المقررة‬ ‫للتدريـس والتعلـم وتنتظـم هذه المضاميـن ‪ /‬المحتويات فـي شكل‬ ‫وحدات تعليميـة‪ /‬دروس متتاليـة وموزعـة بشكـل دوري على طول‬ ‫السـنة الدراسـية مـع تحديدـ الوعاء الزمنـي لالنجاز الخاص بكل نشاط‬ ‫تعليمي‪.‬‬ ‫‪ ‬مـن الناحيـة العمليـة تعتـبر الكتـب المدرسـية ووثيقة التوجيهات‬ ‫التربويـة المرجعيـة هـي الحاضن لمقتضيات ومكونات المقررات‬ ‫والـبرامج الدراسـية ( عناويـن المجزوءات ومحاور اهـ وترتيب الدروس ‪/‬‬ ‫الوحدات التعليمية متبوعة بتوزيعها الزمني ) ‪.‬‬

‫‪ .2‬المنهاج الدراسي (‪:) le Curriculum scolaire‬‬ ‫‪ ‬يرتبـط مصـطلح (‪ )Curriculum‬فـي اللغـة الالتينيـة القديمـة بحلبة‬ ‫وميدان السباق ‪.‬‬ ‫‪ ‬يعرف مصـطلح المنهاج باعتباره ‪ “:‬مجموعة تجارب الحياة‬ ‫الضروريـة لنموـ الفرد ”‪ .‬وضمنايـ يحيـل علـى كـل ‪ “:‬امـ تقدمـه المدرسة‬ ‫مـن معارف ومهارات واتجاهات ‪...‬لمساعدة المتعلـم علـى النمو‬ ‫المتوازن والسليم في جميع جوانب شخصيته“‪.‬‬

‫‪ .2‬المنهاج الدراسي (‪:) le Curriculum scolaire‬‬ ‫‪‬‬ ‫ارتبـط ظهور مفهوم المنهاج الدراسـي في المجال التربوي ‪/‬‬ ‫التكوينـي بالكتابات االنجلوساكسونية المتأثرة بنجاح نظريات‬ ‫التدبيرـ العلمـي للمؤسـسات والمقاوالت االقتصـادية ( فكرة التأهيل‬ ‫المهنـي لتطويرـ المهارات والقدرات المهنيـة للعمال ) مثـل‪ :‬نظرية‬ ‫رالـف تيلرـ(‪ ، ) Ralph Tylor,1949‬وجيروم برونر (‪Jérôme‬‬ ‫‪ ) Bruner,1960‬ولورنس استنهاوس (‪. ) L. Stenhouse,1975‬‬ ‫ارتباط فكرة المنهاج في التدبير االقتصادي بالتخطيط المحكم والمضبوط لتحقيق‬ ‫األهــداف المتوخاة بدقة‪.‬‬

‫‪ .2‬المنهاج الدراسي (‪:) le Curriculum scolaire‬‬ ‫‪ ‬المنهاج الدراسـي ‪ :‬خطـة عامـة تنظـم عمليـة التدريـس وتوجهها‪ .‬وهو‬ ‫يشمـل كـل مـن المدخالت والعمليات والمخرجات التـي تنتظم‬ ‫ره ومكوناتـه في‬ ‫وتتداخـل بشكـل تركيـبي متناسـق‪ .‬وتتحدد عناصـ‬ ‫اآلتـي ‪ :‬الغايات واألغراض واألهداف العامـة والكفايات التعلمية المراد‬ ‫بمـ فـي ذلـك مضامين‬ ‫ا‬ ‫تحقيقهـ ‪ ،‬الـبرامج والمناهـج التعليميـة‬ ‫ا‬ ‫ومحتويات المواد الدراسـية و طرائـق تدريسـها واألسـاليب البيداغوجية‬ ‫والعدد الديداكتيكيـة ‪ ،‬الكتـب المدرسـية وأشكال التتبـع والتقويم‬ ‫والدعم ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ ‬المنهاج الدراسـي مخطـط نظري افتراضـي يصـاغ فـي وثيقـة رسمية‬ ‫صـ التربيـة والتعليم فـي المجتمع ‪.‬‬ ‫متعاقدـ حولها تشكل منطوق مقا د‬ ‫ـو أحد مكونات‬ ‫ـي ه‬ ‫ـبرنامج ‪ /‬المقرر الدراس‬ ‫ـن ال‬ ‫ـن القول إ‬ ‫إجماال يمك‬ ‫المنهاج الدراسي ‪.‬‬

‫إجراءات بناء وإرساء المنهاج الدراسي‬

‫حديد سـمات‪1.‬‬ ‫تــ‬ ‫شـعـ‬ ‫لاـم ور‬ ‫شـعـ‬ ‫لاـم ور‬ ‫لاـمجتمعي لاـمتوـخى‬ ‫حقيقهـ اـالنطالقمن‬ ‫تــ‬ ‫( الـدستور ‪ /‬لاـميثاق‬ ‫لتريـةبـ‬ ‫لاـوطني لـ‬ ‫‪ .‬وـلاـتكوين)‬

‫‪ .2‬اختيار لجنة‬ ‫وطنيـة ‪ /‬فريق‬ ‫عمل بتمثيلية‬ ‫موضوعية تضطلع‬ ‫بمهام إعداد‬ ‫المنهاج (اعتماد‬ ‫المقاربة التشاركية‬ ‫في اإلعداد )‪.‬‬

‫‪ .3‬تقديم مشروع‬ ‫المنهاج‬ ‫والوثائق المرافق‬ ‫له عرضا و‬ ‫شرحا وتحليال ‪.‬‬

‫‪ .4‬استقصاء أراء‬ ‫الفاعلين التربويين‬ ‫( المدرسين‬ ‫والمتعلمين )‬ ‫لتشخيص‬ ‫الصعوبات‬ ‫وعراقيل التفعيل‪.‬‬

‫‪.5‬تتبع نتائج‬ ‫تحصيل التالميذ‬ ‫ومدى اكتسابهم‬ ‫للكفايات‬ ‫المستهدفة كشكل‬ ‫من أشكال التقويم‬ ‫المستمر للمنهاج‪.‬‬

‫بعـض تصنيفـات ومستويات المنهاج الـــدراسي ‪:‬‬ ‫المنهاج الرسمي‬ ‫ِ(‪) Curriculum officiel‬‬

‫وثيقـة رسـمية تتضمـن الغايات واألهداف العامة‬ ‫والتوجهات البيداغوجية التي تسطرها الدولة ؛‬

‫المنهاج الفعلي‬ ‫( ‪) Curriculum réel‬‬

‫يحيـل علـى امـ تـم انجازه فعال و امـ تحقـق من غايات‬ ‫وأهداف مسطرة من قبل المدرسين والمتعلمين ؛‬

‫كـل امـ تعـبر عنـه الوثيقـة مـن نواايـ وتوجيهات تربوية‬ ‫المنهاج الصريح ‪/‬الظاهر‬ ‫عالنيـة وبشكـل صـريح ويتقاطـع المنهاج الصريح‬ ‫(‪ ) Curriculum explicite‬بالرسمي؛‬ ‫المنهاج الخفي‬ ‫( ‪) Curriculum caché‬‬

‫كـل امـ يتعلـق ب امـ يتعلمـه التالميذـ بشكـل غريـ نظامي‬ ‫ويعتبر غير قابل للقياس والتقويم ؛‬

‫محمد فتيحي ‪ ،‬مدخل لبناء المناهج والبرامج وتطويرها ‪ ،‬مجلة دفاتر التربية والتكوين‪ ،‬عدد ‪، 2012 ،6/7‬ص‪11.‬‬

‫ـاسي (تتمة) ‪:‬‬ ‫بعـض تصنيفات ومستويات المنهاج الـــدر‬ ‫المبادئ والمثـل العلايـ والقيـم واألهداف العامـة للمنظومـة التعليمية‬ ‫المنهاج‬ ‫؛‬ ‫المستهدف‬ ‫المنهاج المقرر ويتمثل في الكتب الدراسية والمقررات التعليمية ؛‬ ‫المنهاج المنفد ويشمل ما يتم تدريسه فعال داخل الفصل الدراسي ؛‬ ‫المنهاج المحصل وهوـ الحصـيلة الحقيقيـة مـن التعلمات التالميذـ ويمكـن قياسـه عبر‬ ‫االختبارات النهائية (ال يزيد عن ‪ %40‬عن المنهاج المنفد) ؛‬ ‫ـة التدريس‪ ،‬العدد‪:‬‬ ‫ـر‪ ،‬مجل‬ ‫ـد التربوي المعاص‬ ‫ـي المشه‬ ‫ـية والتحوالت ف‬ ‫ـج الدراس‬ ‫ـر المناه‬ ‫ـج (‪ ،)2005‬تطوي‬ ‫ـد الدري‬ ‫محم‬ ‫‪،3‬ص‪42 .‬‬

‫‪ .4‬النماذج البيداغوجية ‪:‬‬ ‫‪ .1‬مفهــوم النمـوذج البيداغـوجي‬ ‫‪ .2‬األهمية التربوية للنماذج البيداغوجية‬ ‫‪ .3‬بعض النمـــاذج البيداغوجيـة ‪:‬‬ ‫‪ ‬بيداغوجيا بواسطة األهداف (‪) P.O‬؛‬ ‫‪ ‬بيداغوجيا الكفـايــات (‪) P.C‬؛‬ ‫‪ ‬بيداغوجية اإلدمــاج (‪) P. I‬؛‬

‫‪ .1‬مفهوم النموذج البيداغوجي‪:‬‬

‫ـد التوظيف‬ ‫ـب مقاص‬ ‫ـد بحس‬ ‫ـي متعددة تتع‬ ‫ـى معان‬ ‫ـل مفهوم النموذج عل‬ ‫‪ ‬يحي‬ ‫والمرجعيات النظرية المعتمدة في تحديد هذا المفهوم ؛‬ ‫ـا يشير‬ ‫ـتنتاج كم‬ ‫ـمح باالس‬ ‫ـع ‪ ،‬يس‬ ‫ـن الواق‬ ‫ـط لجزء م‬ ‫ـي مبس‬ ‫ـل واقع‬ ‫ـو تمثي‬ ‫‪ ‬ه‬ ‫إلـى العالقات القائمـة بيـن سـلسلة مـن المكونات التـي تشكـل الواقع‬ ‫المدروس؛‬ ‫ـد بنيات غير‬ ‫ـمح برص‬ ‫ـي يس‬ ‫ـي مجرد ‪ ،‬وبناء ذهن‬ ‫ـل خطاط‬ ‫‪ ‬النموذج ‪ :‬تمثي‬ ‫بديهية وغير قابلة للمالحظة بصفة غير مباشرة ؛‬

‫‪ .1‬مفهوم النموذج البيداغوجي (تتمة)‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫من خصائص النموذج ‪:‬‬ ‫االستناد إلى فرضيات ؛‬ ‫االقتصار على بعض الخصائص واختزالها ؛‬ ‫تبسيط الواقع المعقد ؛‬ ‫فرز بعض الوقائع حسب بعض المقاييس المحددة بشكل مسبق ؛‬ ‫ـا تلخص وتختزل المكونات‬ ‫ـث إنه‬ ‫ـن بناء النظريات ‪ .‬بحي‬ ‫ـن م‬ ‫النماذج تمك‬ ‫والعناصر والعالقات ‪.‬‬ ‫النموذج الـبيداغوجي ‪ :‬بناء نظري ينطلـق مـن تصـورات نسقية تحدد‬ ‫العالقات التربوية بين المتعلم والمدرس وأدوارهما‪.‬‬

‫‪ .2‬األهمية التربوية للنماذج البيداغوجية‪:‬‬ ‫‪ ‬كـل الممارسـات التربويـة وعمليات التدريـس والتعلـم تسـتند إلى نماذج‬ ‫ـة لمجموع ممارسات‬ ‫ـورات ناظم‬ ‫ـا ( تص‬ ‫ـا باعتباره‬ ‫ـا وتوجهه‬ ‫ـة تؤطره‬ ‫بيداغوجي‬ ‫التعليم و التعلم )؛‬ ‫‪ ‬النماذج البيداغوجيـة تصـورات نسـقية تربـط بيـن التوجيهات التربوية‬ ‫ـها وبين إدارة مكونات الوضعيات‬ ‫ـة لتدريس‬ ‫ـج الموجه‬ ‫ـبرامج والمناه‬ ‫المؤطرة لل‬ ‫التعليمية التعلمية الحقيقية؛‬ ‫‪ ‬النماذج البيداغوجيـة ليسـت وصـفات جاهزة قابلـة للتطـبيق دون تحليل‬ ‫ـا يستوجب‬ ‫ـو م‬ ‫ـه ‪ .‬وه‬ ‫ـة إلي‬ ‫ـبيق ومدى الحاج‬ ‫ـه هذا التط‬ ‫ـم في‬ ‫ـياق الذي يت‬ ‫الس‬ ‫تجاوز الصورة النمطية التي تحد من االجتهاد والمالءمة؛‬ ‫ـل للتطور واالغتناء والتجدد وذلك نظرا‬ ‫ـي قاب‬ ‫ـل نموذج تربوي ‪ /‬بيداغوج‬ ‫‪‬ك‬ ‫لتجدد النظريات التربوية وتطور شروطها المؤسساتية والسوسيو‪ -‬ثقافية؛‬

‫‪.3‬بيداغوجيا األهداف (‪:) Pédagogie des Objectifs‬‬ ‫ـجعيات ‪:‬‬ ‫السياق والمر‬ ‫هيمن!!!ة عل!!!م النفس‬ ‫تطور الفكر االقتصادي‬ ‫الس!!!!لوكي (المدرسة‬ ‫الصناعي ‪:‬‬ ‫‪‬عقلن!ة نظ!م اإلنتاج الصناعي السلوكية ) ‪:‬‬ ‫انطالق!ا م!ن التجرب!ة التايلورية‬ ‫و تجزي!ء عملي!ة اإلنتاج إلى ‪‬االس!!تفادة من أبحاث‬ ‫الس!!لوكيين في المجال‬ ‫وحدات ومهام صغرى‪.‬‬ ‫‪ ‬تداول مفهوم المردودية التربوي( واطسون‪+‬‬ ‫ف!ي الحق!ل الص!ناعي و انتقاله بافلوف ‪ +‬سكينر)‬ ‫‪‬قيادة الس!لوك اإلنساني‬ ‫إلى المجال التربوي‪.‬‬ ‫‪‬ضب!!ط الس!!لوك اإلنساني لخلق استجابات شرطية‬ ‫للتحكم في نتائجه‬

‫الفلسفة البرغماتية‬ ‫‪/:‬النفعية‬ ‫‪‬االس!!تناد عل!!ى الفلسفة‬ ‫البراغماتي!ة ‪ /‬النفعي!ة التي‬ ‫س!!ادت المجتم!!ع األمريكي‬ ‫عل!ى ي!د الفيلسوف (جون‬ ‫ديوي)‪.‬‬ ‫‪‬السعي إلى تعليم عملي و‬ ‫نفعي ينحو في اتجاه ما هو‬ ‫محدد و دقيق‪.‬‬

‫بيداغوجيا بواسطة األهداف (‪: ) la pédagogie par des objectifs‬‬

‫بيداغوجيا بواسطة األهداف ‪:‬‬

‫ـه وذلك‬ ‫ـن مردوديت‬ ‫ـع م‬ ‫ـل التربوي للرف‬ ‫ـة الفع‬ ‫ـى عقلن‬ ‫ـعى إل‬ ‫ـة تس‬ ‫ـة تربوي‬ ‫مقارب‬ ‫ـة‪ ،‬ويعبر‬ ‫ـن التربي‬ ‫ـع م‬ ‫ـم انتظارات المجتم‬ ‫ـة تترج‬ ‫ـم ألهداف دقيق‬ ‫بإخضاع التعل‬ ‫ـي سلوكات ومهارات‬ ‫ـل ف‬ ‫ـي بانجازات تتمث‬ ‫ـل نشاط تعليم‬ ‫ـذ خالل ك‬ ‫ـا التالمي‬ ‫عنه‬ ‫قابلة للمالحظة والقياس ‪.‬‬ ‫ـم ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫ـلوك المتعل‬ ‫ـى س‬ ‫ـل عل‬ ‫ـر الذي يحص‬ ‫ـبيداغوجي‪ :‬التغيي‬ ‫الهدف ال‬ ‫ـو تطويرها‬ ‫ـا أ‬ ‫ـى تحقيقه‬ ‫ـعى المدرس إل‬ ‫ـي يس‬ ‫ـا الت‬ ‫الهدف التربوي مجرد النواي‬ ‫لدى المتعلم ‪.‬‬

‫خصائص الهدف البيداغوجي‬

‫‪ .4‬يركز الهدف التربوي‬ ‫على نتائج التغيير‬ ‫الذي يحصل بفعل‬ ‫المكتسبات التعليمية ‪.‬‬

‫‪ .3‬يتميز الهدف التربوي‬ ‫بإمكانية المالحظة والقياس‬ ‫والقدرة على وصف السلوك‬ ‫المكتسب لدى المتعلم ‪.‬‬

‫‪ .2‬يتضمن تحديد الهدف‬ ‫البيداغوجي اإلشارة إلى ما‬ ‫يتحقق لدى المتعلم بعد بذل‬ ‫النشاط وانتهاء عملية التعليم‬ ‫والتعلم ‪.‬‬

‫‪ .1‬يصاغ الهدف البيداغوجي‬ ‫بصيغة المأمول الوصول‬ ‫إليه أو تحقيقه بعد حصول‬ ‫عملية التعليم والتـعلم ‪.‬‬

‫بعض تعـــاريف الهـدف التربوي ‪:‬‬ ‫‪ .‬سـيزار بيرزياـ ‪" :Cesar Birzéa‬الهدف هوـ تخطيـط للنوايا‬ ‫البيداغوجية وتحديد نتائج صيرورة التعليم"‪.‬‬ ‫‪ .‬ماجرـ ‪" :Mager‬الهدف هوـ وصـف لمجموعـة مـن السلوكات‬ ‫واإلنجازات التـي سـيبرهن المتعلـم علـى قدرتـه من خالل القيامـ‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫‪ .‬دي كورت ‪" :De Corte‬الهدف هوـ تعـبير صريح ومرغوب‬ ‫فيه وممكـن تحقيقـه في سلوك المتعلم‪ ،‬والذي نريد به أن يكتسبـ‬ ‫سلوكا جديدا أو يتقن سلوكا مكـتسبا في السابق"‪.‬‬ ‫‪ .‬بوفان ‪" :Pophan‬الهدف هوـ امـ ينبغـي أـن يعرفـه المتعلـم أو‬ ‫يكون قادرا علـى فعلـه وأـ تفضيلـه وأـ اعتقاده عندـ نهايـة تعليم‬ ‫معين‪ .‬إنـه يتعلـق بتغييـر‪ ،‬يريدـ المدرسـ إحداثـه لدى المتعلم‪،‬‬

‫مؤشرات تحديد األهـــــــــداف‬ ‫‪ :‬اإلجرائية‬

‫●‬

‫من الذي سينجز السلوك المراد؟‬

‫‪1‬‬

‫●‬

‫ما هو السلوك المالحظ الذي سيبرهن على تحقق الهدف ؟‬

‫‪2‬‬

‫●‬

‫ما هو نتاج هذا السلوك ( االنجاز) ؟‬

‫‪3‬‬

‫في أية شروط يتحقق هذا السلوك ؟‬

‫‪4‬‬

‫ما هي المعايير التي يمكن إن تعتمد لتحديد ما إذا كان هذا االنجاز مرض ؟‬

‫‪5‬‬

‫●‬

‫●‬

‫ـف‬ ‫ـا‬ ‫ــد‬ ‫ـه‬ ‫ـأل‬ ‫ـا‬ ‫ـت‬ ‫ـا‬ ‫ـف‬ ‫ـا‬ ‫ـن‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـ‪:‬‬ ‫ـ)‬ ‫ـة‬ ‫ـي‬ ‫ـج‬ ‫ـو‬ ‫ـغ‬ ‫ـا‬ ‫ـد‬ ‫ـي‬ ‫ـب‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـف‬ ‫ـا‬ ‫ــد‬ ‫ـه‬ ‫ـأل‬ ‫ـا‬ ‫ـت‬ ‫ـا‬ ‫ـف‬ ‫ـي‬ ‫ـن‬ ‫ـص‬ ‫ـت‬ ‫(‬ ‫‪ ‬الصـنافة (‪ :) Taxonomie‬فـي المجال التربوي تفيـد الترتيـب المنظم‬ ‫ـعى العمل التربوي‬ ‫ـي يس‬ ‫ـة الت‬ ‫ـنيف األهداف التربوي‬ ‫ـع تص‬ ‫ـم بوض‬ ‫ـلسل يهت‬ ‫والمتس‬ ‫إلى تحقيقها لدى المتعلم ‪.‬‬ ‫ـي مختلف‬ ‫ـي األهداف ف‬ ‫ـب مراق‬ ‫ـنافات المتعددة لألهداف بترتي‬ ‫ـت الص‬ ‫‪ ‬اهتم‬ ‫المجاالت‪ ،‬وذلك من اجل توحيد المصطلحات وتنميط أدوات القياس والتقويم‪.‬‬ ‫ـذ منتصف‬ ‫ـك من‬ ‫ـي المجال التربوي وذل‬ ‫ـي ظهرت ف‬ ‫ـنافات الت‬ ‫ـد تعددت الص‬ ‫‪ ‬لق‬ ‫القرن الماضـي ومـن أشهرهـا‪ :‬صـنافة بنياميـن بلوم(‪ )Bloom‬وجماعته‬ ‫ـى المجال العقلي ‪/‬‬ ‫ـي ركزت عل‬ ‫ـة والت‬ ‫ـي الواليات المتحدة األمريكي‬ ‫‪ 1956‬ف‬ ‫ـت بالمجال الوجداني‪/‬‬ ‫ـي اهتم‬ ‫ـنافة كراتوول(‪ ) Karthwohl‬الت‬ ‫ـي‪ ،‬وص‬ ‫المعرف‬ ‫العاطفـي‪ ،‬وصـنافة لهارو(‪ ) Harrow‬التـي اهتمـت بالمجال الحسي –‬ ‫الحركي‪.‬‬

‫‪ !.1‬م!ــــر!ا!ق!ي! ص!ن!ا!ف!ة! ب!ن!ي!ا!م!ي!ن! ب!ل!و!م! ‪!/‬أ!م!ث!ل!ة! ت!ط!ب!ي!ق!ي!ة‬

‫‪!:‬‬

‫معرفة اإلنتاج الفالحي و الصناعي لمنطقة جغرافية معيّنة ‪ .‬يعرف ‪ .1 ...‬المعرفة‬ ‫فهم العالقة الوظيفية بين الخصائص الطبيعية و األنشطة التي يفهم‪ .2 ....‬الفهم‬ ‫يختص بها سكان هذه المنطقة‬ ‫تطـبيق رسـم خريطـة لتوزيـع اإلنتاج الفالحـي و الكثافة يطبق‪...‬‬ ‫السكانية بالمنطقة‬

‫‪ .3‬التطبيق‬

‫لتعرف المعطيات التي يحلل‪...‬‬ ‫تحليـل خريطـة جغرافيـة و إحصـائيات‬ ‫ّ‬ ‫تتميز بها الجهة صناعيا‬

‫‪ .4‬التحليل‬

‫يلخـص كـل المعطيات المجمعـة و المتعلقة يركب‪...‬‬ ‫تأليـف جدول‬ ‫ّ‬ ‫بالمنطقة‬ ‫تقييـم محتوى وثيقتيـن تعنيان بدراسة المنطقـة المعنيـة تقييما يقيم‪...‬‬ ‫يعتمد على المقارنة‬

‫‪.5‬‬ ‫التركيب‬ ‫‪ .6‬التقييم‬

‫ـي‬ ‫ـن‬ ‫ـا‬ ‫ـد‬ ‫ـج‬ ‫ـو‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـ‪/‬‬ ‫ـي‬ ‫ـف‬ ‫ـط‬ ‫ـا‬ ‫ـع‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـج‬ ‫ـم‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـ‪:‬‬ ‫ـل‬ ‫ـو‬ ‫ـو‬ ‫ـت‬ ‫ـا‬ ‫ـر‬ ‫ـك‬ ‫ـة‬ ‫ـف‬ ‫ـا‬ ‫ـن‬ ‫ـص‬ ‫‪.2‬‬ ‫ـل الحصول‬ ‫ـف قب‬ ‫ـض المواق‬ ‫ـاب بع‬ ‫ـي و اكتس‬ ‫ـو الشخص‬ ‫ـبقية النم‬ ‫ـى أس‬ ‫ركزت عل‬ ‫ـم بدل إعطائه‬ ‫ـن ميوالت المتعل‬ ‫ـق م‬ ‫ـم ينطل‬ ‫ـن التعلي‬ ‫ـبر أ‬ ‫ـي تعت‬ ‫ـة‪ ,‬فه‬ ‫ـى المعرف‬ ‫عل‬ ‫معارف جاهزة‪.‬‬ ‫ مراقي صنافة كراتوول لألهداف الوجدانية‪ /‬العاطفية‪:‬‬‫‪ .1‬التقبـــــل‪.‬‬ ‫‪ .2‬االستجـــابة‪.‬‬ ‫‪ .3‬التثمــــين‪.‬‬ ‫‪ .4‬التنظيـــــم ‪ :‬بناء القيـم والحكـم عليهـا ‪ ،‬وبناء القيـم ‪،‬والتميز‬ ‫بقيمة ‪ /‬منظومة قيم محددة‪.‬‬

‫‪ .3‬صنافة هـــارو ‪ :‬المجال الحس‪ -‬حركي‬ ‫اهتمت هذه الصنافة بالمجال السيكو‪ -‬حركي ‪:‬‬ ‫‪‬الحركات األساسية منها ‪ :‬اليدوية والجسمية ‪ ،‬التعبيرية ‪.‬‬ ‫‪‬االستعدادات اإلدراكية‪.‬‬ ‫‪‬الصفات البدنية والمهارات الحركية ‪.‬‬ ‫‪ ‬التواصل غير اللفظي ‪.‬‬

‫اـياـزـمـ‬

‫تـ‬ ‫س‬ ‫اـيوـبلـ‬ ‫‪:‬‬

‫االيجابيات ‪ /‬المزايا‬ ‫ تسـهل برمجـة األنشطـة التعليمية‬‫وخلـق االنسـجام بيـن كيانات عملية‬ ‫ممـ يجعل مكونات‬ ‫ا‬ ‫التدريـس‬ ‫التعليميــ التعليمية‬ ‫ة‬ ‫العمليــ‬ ‫ة‬ ‫تتكامـل في امـ بين اهـ وينظرـ إليها نظرة‬ ‫شمولية‪.‬‬ ‫ تسـهل التواصـل بحيـث تتخذ‬‫العمليـة التعليميـة التعلميـة طابع‬ ‫الدقـة والوضوح فـي خطواتهاـ مما‬ ‫يخلـق تواصـال جيدا بين المدرس‬ ‫والمتعلم ‪.‬‬ ‫ ضبـط عمليـة التقويـم ‪ ،‬بحيث‬‫تصـبح عمليـة التعليـم والتعلم‬ ‫مضبوطة ودقيقة ‪.‬‬

‫غبجـ‬ ‫اـادـويـ‬

‫سـطةـ‬ ‫اـوـب‬

‫فاالنتقادات ‪ /‬السلبيات‬ ‫اـألدهـ‬ ‫اختزال التعلـم فـي مجرد اكتساب‬‫لوكات محايدة وميكانيكية‬ ‫ســ‬ ‫ومجردة‪.‬‬ ‫متلقيـ سلبيا‬ ‫ا‬ ‫ تعتـبر المتعلـم‬‫يخضـع لتوقعات المدرس وينفد‬ ‫تعليماتـه بدون إـن يكون شري اكـ في‬ ‫التخطيط لما يستفيد منه‪.‬‬ ‫ تفتيـت التعلـم إلـى وحدات مما‬‫يفقد التكوين معناه‪،‬‬ ‫تسقط في نمطية مفرطة قد تحد من‬‫االبتكار وإبداع المدرس‪.‬‬

‫‪.4‬بيداغوجيا الكفايات (‪:) Pédagogie des Compétences‬‬ ‫ـجعيــــات‪:‬‬ ‫السيــــاق والمر‬ ‫(رحلة مفهوم الكفاية من المقــاولة إلى المـدرســة)‬

‫ـل (علم‬ ‫ـي مجال الشغ‬ ‫ـة ( ‪ )la compétence‬ف‬ ‫ـط ظهور مفهوم الكفاي‬ ‫‪ ‬ارتب‬ ‫الشغالة) والتكوين المهني داخل عالم االقتصاد و نظم تدبير المقاولة‪.‬‬ ‫‪ ‬فـي مجال علـم الشغالـة (‪ ) Agronomie‬جاء مفهوم الكفاية ليعوض‬ ‫ـي تقيم‬ ‫ـي‪ ،‬فه‬ ‫ـتوى الوظيف‬ ‫ـى المس‬ ‫ـل (‪ )Qualification‬عل‬ ‫ـي مفهوم التأهي‬ ‫ويغن‬ ‫التفاعالت والعالقات بيـن الفرد والمهام التـي ينجزهـا مـن جهـة أولى‪،‬‬ ‫والمؤهالت التي يمتلكها ويوظفها من جهة ثانية‪.‬‬ ‫ـة في إطار‬ ‫ـة المدمج‬ ‫‪‬فـي مجال التكويـن المهنـي‪ ،‬يدل المفهوم علـى المعرف‬ ‫العمل‪ .‬ويتـم مـن خاللهـا تحديـد المهارات والقدرات والخـبرات الضرورية‬ ‫والالزمة لمقتضيات الشغل والمهنة‪.‬‬

‫عـلـىـ‬

‫سـبـيـلـ‬ ‫يةاـلفـكاـ فـيـ‬

‫اـالـسـتـخـالـصـ ‪:‬‬ ‫فرلكـاـ‬

‫يـ‬ ‫صـ‬ ‫تاـقالـادـ‬

‫بـةراـقمـ‬ ‫يـ‬ ‫سـفـ نـبتـ‬ ‫يـتهد‬ ‫يـ‪:‬‬ ‫وتـالالـقماـ‬ ‫ريـبتلدـاـ‬ ‫نوـظمـ‬ ‫ـ‬ ‫ـل‬ ‫ـم‬ ‫ـا‬ ‫ـع‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـ ‪/‬‬ ‫ـد‬ ‫ـر‬ ‫ـف‬ ‫ـل‬ ‫ـ ا‬ ‫ـيـل‬ ‫ـه‬ ‫ـأ‬ ‫ـت‬ ‫ـ و‬ ‫ـ ‪،‬‬ ‫ـنـي‬ ‫ـه‬ ‫ـ م‬ ‫ـ‪-‬‬ ‫ـو‬ ‫ـي‬ ‫ـس‬ ‫ـسـو‬ ‫ـل‬ ‫ـ ا‬ ‫ـج‬ ‫ـا‬ ‫ـم‬ ‫ـد‬ ‫ـإل‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫ـع‬ ‫ـا‬ ‫ـج‬ ‫ـن‬ ‫ـل‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـق‬ ‫ـي‬ ‫ـق‬ ‫ـح‬ ‫ـت‬ ‫ـة‬ ‫ـد‬ ‫ـي‬ ‫ـد‬ ‫ـج‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـة‬ ‫ـي‬ ‫ـن‬ ‫ـه‬ ‫ـم‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـت‬ ‫ـا‬ ‫ـي‬ ‫ـع‬ ‫ـض‬ ‫ـو‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـع‬ ‫ـم‬ ‫ـف‬ ‫ـي‬ ‫ـك‬ ‫ـت‬ ‫ـل‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‪،‬‬ ‫ـة‬ ‫ـي‬ ‫ـد‬ ‫ـو‬ ‫ـد‬ ‫ـر‬ ‫ـم‬ ‫ـل‬ ‫ـ ا‬ ‫ـ (‬ ‫ـم‬ ‫ـا‬ ‫ـه‬ ‫ـم‬ ‫ـل‬ ‫ـ ا‬ ‫ـز‬ ‫ـا‬ ‫ـج‬ ‫ـن‬ ‫ـ ا‬ ‫ـ فـي‬ ‫ـن‬ ‫ـا‬ ‫ـق‬ ‫ـت‬ ‫ـإل‬ ‫ـا‬ ‫ـ و‬ ‫ـمـل‬ ‫ـع‬ ‫ـل‬ ‫ـ ا‬ ‫فـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‪.‬‬ ‫ـ)‬ ‫ـخ‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـ‪.‬‬ ‫ـ‪.‬‬ ‫ـ‪.‬‬ ‫ـة‬ ‫ـد‬ ‫ـو‬ ‫ـج‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـو‬ ‫ـ‪،‬‬ ‫ـة‬ ‫ـي‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـع‬ ‫ـف‬ ‫ـل‬ ‫ا‬

‫مفهوم الكفاية في المجال التــربوي‪:‬‬ ‫بعض المـالحظات األوليـــة‪:‬‬

‫ـل لهذا المفهوم في‬ ‫ـد وشام‬ ‫ـف موح‬ ‫ـعب إيجاد تعري‬ ‫ـة يص‬ ‫ـة المنهجي‬ ‫ـن الناحي‬ ‫‪‬م‬ ‫كـل األدبيات التربويـة المعاصـرة‪ ،‬كمـا تصـعب اإلحاطـة بكـل جوانبـه ورصد‬ ‫مكوناته األساسية‪.‬‬ ‫ـى وصف‬ ‫ـين إل‬ ‫ـض الدارس‬ ‫ـا حدا ببع‬ ‫ـو م‬ ‫ـي وه‬ ‫ـي والمعرف‬ ‫ـد المنهج‬ ‫‪‬هذا التعقي‬ ‫ـي أكثر‬ ‫ـه يخف‬ ‫ـم‪ ،‬ألن‬ ‫ـد العائ‬ ‫ـل الجلي‬ ‫ـل ‪ :‬جب‬ ‫ـن قبي‬ ‫ـاف ونعوت م‬ ‫ـة بأوص‬ ‫مفهوم الكفاي‬ ‫مـا يظهـر‪ /‬المفهوم الحربائـي‪ /‬الزئبقـي‪ ،‬ألنه يتلون بألوان الوضعيات‬ ‫والمجاالت المعرفية التي يتداول فيها‪.‬‬ ‫ـة البنائية‬ ‫ـه المدرس‬ ‫ـة الكفايات بالتطور الذي شهدت‬ ‫ـط ظهور بيداغوجي‬ ‫‪ ‬ارتب‬ ‫والسوسيو‪-‬بنائية إلى جانب تطور علم النفس المعرفي في البلدان المتقدمة‬ ‫( األعمال النظرية والتجريبية لجان بياجي و تالميذته)‪.‬‬

‫بعض تعاريف مفهوم الكفاية في المجال التربوي(تتمة)‪:‬‬ ‫جي لوبوطرف"(‪ )Guy LeBoterf‬الكفاية‪:‬‬ ‫ـالها‬ ‫ـن اختز‬ ‫ـة ال يمك‬ ‫ـا الفرد‪ ،‬فالكفاي‬ ‫ـة وال مهارة يمتلكه‬ ‫ـت معرف‬ ‫ليس‬ ‫في معارف وخبرات ومهارات فهي أكثر من ذلك‪ ،‬يقول‪:‬‬

‫ـي أن يكون المرء‬ ‫ـو القدرات ال يعن‬ ‫ـن امتالك المعارف أ‬ ‫”إ‬ ‫كفؤـا‪ ،‬ال تكمـن الكفايـة فـي موارد‪ ،‬معارف‪ ،‬قدرات ينبغي‬ ‫ـا واستعمالها‪.‬فهذه العدة شرط‬ ‫ـة توظيفه‬ ‫ـي كيفي‬ ‫ـل ف‬ ‫ـا‪ ،‬ب‬ ‫تعبئته‬ ‫لوجود الكفاية”‪.‬‬ ‫‪LeBoterf (G.), Essai sur un attracteur étrange. Les Editions d’organisation.‬‬

‫يعرف فليب بيرنو (‪: )Ph.Perrenoud,1999‬‬ ‫” الكفاي!ة بأنه!ا القدرة عل!ى تعبئ!ة مجموع!ة م!ن الموار!د المعر!فية‬ ‫لمواجهة نوع محدد من الوضعيات ”‪.‬‬ ‫إن هذا التعر!يف يرتكز على أربعة مظاهر! ‪:‬‬ ‫• الكفايات ليس!ت مجرد معارف ومهارات واالس!تعدادات لكنه!ا تعبئة وإدماج‬ ‫لمجموعة من الموارد ‪.‬‬ ‫• هذه التعبئ!ة مرتبط!ة بوضعي!ة محددة م!ع العل!م إ!ن ك!ل وضعية تكون فريدة‬ ‫على الرغم من إمكانية تحديدها بشكل تقريبي مع وضعيات أخرى‪.‬‬ ‫• انجاز الكفاي!!ة يم!!ر ع!!بر عمليات ذهني!!ة معقدة مرفوقة بشيمات‬ ‫التفكي!ر(‪ ،) schèmes de pensée‬م!ا يمك!ن م!ن تحدي!د واع!ي بدرج!ة كبيرة‬ ‫أو صغيرة‪ ،‬وانجاز فعال بدرجة أقل أو أكبر وبشكل متكيف مع الوضعية‪.‬‬ ‫ـبر االنجاز اليومي‬ ‫ـا ع‬ ‫ـن أيض‬ ‫ـن ولك‬ ‫ـن خالل التكوي‬ ‫ـة تتكون م‬ ‫• الكفايات المهني‬ ‫للمدرس من وضعية مهنية ألخرى‪.‬‬ ‫‪Perrenoud (Ph.)(1999),Dix nouvelles compétences pour enseigner, ESF éditeur.‬‬ ‫‪Paris‬‬

‫ـة تعاريف‬ ‫ـز (‪ ) José Luis Wolfs‬ثالث‬ ‫ـس وولف‬ ‫ـي لوي‬ ‫قدم خوس‬ ‫لمفهوم الكفاية‪ ،‬وهي كاآلتي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الكفايـة مجموعـة مـن المعارف والمهارات التـي تمكـن من‬ ‫انجاز مهمة معينة أو مجموعة مهام‪.‬‬ ‫ـة من‬ ‫ـة منظم‬ ‫ـد لمجموع‬ ‫ـتعمال الفر‬ ‫ـف واس‬ ‫ـي توظي‬ ‫ـة ه‬ ‫‪ .2‬الكفاي‬ ‫ـ وإتمام‬ ‫ـف والمهارات واالسـتعدادات التـي تسمح بانجاز‬ ‫المعار‬ ‫مجموعة محددة من المهام‪.‬‬ ‫ـف المندمجة و الوظيفية والمعارف‬ ‫‪ .3‬الكفاية مجموعة من المعار‬ ‫ـنف من‬ ‫ـن أمام ص‬ ‫ـمح وتمك‬ ‫ـي تس‬ ‫ـد والت‬ ‫ـن التواج‬ ‫والمهارات وحس‬ ‫الوضعيات بالتكيف والتأقلم وحل المشكالت وانجاز المشاريع‪.‬‬ ‫‪Wolfs (J.L.), (2001) Méthodes de Travail et stratégies d’apprentissages, édition De‬‬ ‫‪Boeck Université 2 édition .‬‬

‫انطالقـا مـن التعاريـف السـابقة اسـتخرج ولفـز (‪ )Wolfs‬مجموعـة من‬ ‫المؤشرات المرتبطة بمفهوم الكفاية ‪ ،‬وهي كاآلتي ‪:‬‬

‫ـة ‪ :‬انجاز وإتمام المهام وحل المشكالت‬ ‫ـة للكفاي‬ ‫‪‬األهداف الممكن‬ ‫وانجاز المشاريع؛‬ ‫ـف والمهارات‪،‬‬ ‫ـئيسـية للكفايـة هي المعار‬ ‫‪‬المكونات الر‬ ‫االستعدادات؛‬ ‫‪‬التأكيـد على فكرة اندماج وإدماج هذه المكونات و‬ ‫العناصر(الموارد )؛‬ ‫‪ ‬التأكيـد علـى فكرة التحويـل والتكيـف‪ ،‬ال تتحدد من خالل‬ ‫وضعية واحدة ووحيدة‪ ،‬بل من خالل مجموعة من الوضعيات؛‬ ‫ـ وتحسن‬ ‫ـة أـن الكفايـة دائمـا تكون فـي تطور‬ ‫‪ ‬ندرك فكر‬ ‫مستمرين؛‬

‫خصائص الكفاية‬

‫إنها غائية‬ ‫حيث ال‬ ‫يكون‬ ‫المرء‬ ‫كفء‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫فئة من‬ ‫المهام‬ ‫المحددة‬

‫إنها من‬ ‫طبائع‬ ‫شديدة‬ ‫التنوع‬ ‫والتعقد‬

‫إنها كلية‬ ‫مركبة‬ ‫وال‬ ‫تظهر‬ ‫سوى‬ ‫بنشاط‬ ‫محدد‬

‫إنها‬ ‫منظمة‬ ‫ومالئمة‬ ‫للفعل‬ ‫ولمختل‬ ‫ف‬ ‫حوادثه‬

‫إنها ال‬ ‫تملك‬ ‫معنى إال‬ ‫بالنسبة‬ ‫إلى‬ ‫النشاط‬ ‫التي‬ ‫تظهر فيه‬

‫إنها إجرائية‬ ‫إذ يتعلق‬ ‫األمر‬ ‫بالمعارف‬ ‫والمهارات‬ ‫وسلوكات‬ ‫وإجراءات‬ ‫قابلة للتعبئة‬ ‫في سياق‬ ‫نشاط معين‬

‫إنها‬ ‫مكتسبة‬ ‫ومتعلمة‬ ‫إما بواسطة‬ ‫تكوين‬ ‫صريح أو‬ ‫بواسطة‬ ‫ممارسة‬ ‫نشاط‪،‬‬

‫إنها أداة‬ ‫تسمح‬ ‫بالتحكم في‬ ‫النشاط‬ ‫الحالي‬ ‫واستباق‬ ‫الظواهر وما‬ ‫ينتج عما‬ ‫يلحق المهنة‬ ‫من تغير‬

‫أنواع وأصناف الكفايات في المجال التــربوي‪:‬‬ ‫ـ)‬ ‫ـال‬ ‫ـو‬ ‫ـا‬ ‫ـد‬ ‫ـت‬ ‫ـر‬ ‫ـث‬ ‫ـك‬ ‫ـأل‬ ‫ـا‬ ‫ـ(‬ ‫ـ ـر‬ ‫ـي‬ ‫ـي‬ ‫ـا‬ ‫ـم‬ ‫ـف‬ ‫ـي‬ ‫ـن‬ ‫ـص‬ ‫ت‬

‫‪ :‬الكفايات النوعية ‪ /‬الخاصة‬ ‫) ‪( les compétences spécifiques‬‬ ‫ـط بمادة دراسية‬ ‫ـا يرتب‬ ‫ـل م‬ ‫ـل ك‬ ‫ تشم‬‫خاصـة ( معارف خاصة ‪ /‬مهارات‬ ‫وقدرات خاصـة ‪ /‬مواقـف واستعدادات‬ ‫تهم مجاال تخصصيا محددا)‪.‬‬ ‫ ترتبـط بنوع محدد مـن المهام في‬‫مواد معينة ‪.‬‬

‫‪ :‬الكفايات الممـتدة‪ /‬العرضانية‬ ‫) ‪(les compétences transversales‬‬ ‫قدرات ومهارات ومواقـف تتقاطعها‬‫تخصصات متعددة‪.‬‬ ‫ـهم في إحداث تدخالت‬ ‫ـى وتس‬ ‫ـم بالغن‬ ‫ تتس‬‫متعددة من مواد كثيرة ‪.‬‬ ‫ يتطلب تحصيلها زمنا أطول‪.‬‬‫ يمتـد مجال تطبيقهـا وتوظيفهـا إلى‬‫وضعيات جديدة ومواد أخرى ‪.‬‬

‫ـيب‬ ‫‪:‬تصنيف عبد الكريم غر‬

‫الكفايات القصوى‬ ‫تميزـ بالجودة واالمتياز فـي عملية‬ ‫االنجاز‪ ،‬وهـي تمثـل حالـة من اإلتمام‬ ‫‪ Accomplissement‬بدرجـة عالية‪،‬‬ ‫ترتبط أساسا بالموهوبين العباقرة‪.‬‬

‫الكفايات الدنيا‬ ‫تقترن بالدرجـة السـفلى من المعارف‬ ‫والمهارات أـي الدرجـة التـي نحكـم على‬ ‫قبولهـ اعتمادا علـى معايير تكون‬ ‫ا‬ ‫معلنـة نسـبيا‪ ،‬فالكفايـة الدنيا تعرف‬ ‫كمعرفـة معمقـة نسـبيا فـي مادة مـا‪ ،‬أو‬ ‫كمهارة معترف ب اهـ وهـي بهذا تختلف‬ ‫عـن الجودة واالمتياز وبذلـك فهي تدل‬ ‫علـى القدرة للقيام بمهمـة امـ بشكل‬ ‫مقنع‪.‬‬

‫تصنيف خوسي لويس ولفــز (( ‪J.L. Wolfs‬‬ ‫تصنيف خوسي لويس ولفــز (( ‪J.L. Wolfs‬‬

‫الكفايات اإلجرائية‪ /‬المنهجية‬ ‫(‪)les compétences processus‬‬

‫تتمثـل فـي القدرات والمهارات المنهجية‪،‬‬ ‫ـن المتعلم‬ ‫ـي تمك‬ ‫ـم والت‬ ‫ـتراتيجيات التعل‬ ‫واس‬ ‫من تحقيق الكفايات المنتجة ‪ /‬النهائية‪.‬‬

‫الكفايات المنتجة‪ /‬النهائية‬ ‫( ‪les compétences produits‬‬

‫)‪.‬‬ ‫)‪.‬‬

‫وهي تشمل كل ما يجب على المتعلم‬ ‫القيام به وانجازه في وضعيات تعلمية‬ ‫محددة‬

‫دانية‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫الوج‬ ‫كفا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ايات‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫الكف‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ية‬ ‫أنــواع الكفـايات بالنموذج الكندي‬ ‫حسب الوثيقة الصادرة عن وزارة‬ ‫التربية الوطنية في منطقة كبيك‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫يا‬ ‫هجية‬ ‫ت‬ ‫ت المن‬ ‫الت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫لكفايا‬ ‫صلية‬ ‫ا‬

‫ـ (لجنة االختيارات والتوجهات التربوية )‬ ‫ـكزت الوثيقة اإلطار‬ ‫ر‬ ‫على خمسة أنواع من الكفايات‪:‬‬ ‫‪ .1‬الكفايات الثقافية ‪ :‬تنمية الرصيد الثقافي والمعرفي للمتعلم‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ـة ‪ :‬إكس!اب منهجي!ة التفكي!ر وتطوي!ر مدارج المتعل!م العقلي!ة ومنهجية‬ ‫‪ .2‬الكفايات المنهجي‬ ‫العمل في الفصل وخارجه‪.‬‬ ‫ـع في الزمان والمكان؛‬ ‫ـا؛ و التموق‬ ‫ـبير عنه‬ ‫ـة الذات والتع‬ ‫ـتراتيجية ‪ :‬معرف‬ ‫‪ .3‬الكفايات اإلس‬ ‫ـسة التعليمية‪،‬‬ ‫ـرة‪ ،‬المؤس‬ ‫ـة (األس‬ ‫ـسات المجتمعي‬ ‫ـبة للمؤس‬ ‫ـر وبالنس‬ ‫ـبة لآلخ‬ ‫و بالنس‬ ‫المجتمع)‪ ،‬والتكيف معها ومع البيئة بصفة عامة‪.‬‬ ‫ـة األمازيغية‬ ‫ـب للغ‬ ‫ـز المناس‬ ‫ـيص الحي‬ ‫ـة وتخص‬ ‫ـة العربي‬ ‫ـلية ‪ :‬إتقان اللغ‬ ‫‪ .4‬الكفايات التواص‬ ‫ـسة التعليمية‬ ‫ـل داخل المؤس‬ ‫ـف أنواع التواص‬ ‫ـن مختل‬ ‫ـن م‬ ‫ـة؛التمك‬ ‫ـن اللغات األجنبي‬ ‫ـن م‬ ‫والتمك‬ ‫وخارجها ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الكفايات التكنولوجية ‪ :‬القدرة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج المنتجات التقنية؛‬ ‫التمكن من تقنيات التحليل والتقدير والمعايرة والقياس‪.‬‬

‫االستــــعـدادات‬

‫القدرة ‪1‬‬

‫القدرة ‪2‬‬

‫القدرة ‪3‬‬

‫المهارة ‪1‬‬

‫المهارة ‪2‬‬

‫المهارة ‪3‬‬

‫االنجاز‬

‫االنجاز‬

‫خطاطات التفكير والعمل (التنظيم الذهني)‬

‫ـ‬ ‫ــة‬ ‫ـي‬ ‫ـا‬ ‫ـف‬ ‫ـك‬ ‫ـل‬ ‫ـل‬ ‫ــة‬ ‫ـي‬ ‫ـس‬ ‫ـد‬ ‫ـن‬ ‫ـه‬ ‫ـل‬ ‫ـا‬ ‫ـة‬ ‫ـي‬ ‫ـن‬ ‫ـب‬ ‫ـل‬ ‫ا‬

‫االنجاز‬

‫االنجـازات‪ :‬مؤشرات دالة على تحقق الكفاية أو جزء منها‬

‫م‬ ‫س‬ ‫تقو تو‬ ‫ى‬ ‫يم ال ق اي‬ ‫كفاية س و‬ ‫؟‬

‫‪ ” .5‬بيـداغوجيا اإلدمـاج“ (‪:)Pédagogie d’intégration‬‬ ‫ســـؤال للنظــر ؟؟؟‪:‬‬ ‫ـبة بيداغوجية‬ ‫ـقار‬ ‫ـم مـ‬ ‫ـة الذات أ‬ ‫ـة قائم‬ ‫ـاج بيداغوجي‬ ‫ـل اإلدمـ‬ ‫‪ ‬هـ‬ ‫ـيل بيداغوجية الكفايات في واقـع الممارسة التربوية؟‬ ‫لتفعيل وتنز‬

‫‪ ” .5‬بيـداغوجيا اإلدمـاج“ (‪:)Pédagogie d’intégration‬‬ ‫ـاسية ضمن‬ ‫ـة الكفايات األس‬ ‫ـا اإلدماج بمقارب‬ ‫‪ ‬ارتبطـت بيداغوجي‬ ‫أعمال جون ماري دوكيتيـل(‪ )J.M.De Ketele‬و كزافييه‬ ‫روجيرس (‪ ) X. Roegiers‬في أواخر التسعينات من القرن ‪.20‬‬ ‫ـاس مفهوم ” الهدف الختامي‬ ‫ـى أس‬ ‫ـة اإلدماج عل‬ ‫ـت بيداغوجي‬ ‫‪ ‬بني‬ ‫لإلدماج (‪) Objectif terminal d’intégration‬‬

‫ـيف بيداغوجيا اإلدماج ‪:‬‬ ‫تعر‬ ‫ـراة بيداغوجية الكفايات‬ ‫ـة ألجـ‬ ‫ـة بيداغوجي‬ ‫ـة ‪ /‬تقني‬ ‫ـة منهجي‬ ‫مقارب‬ ‫ـن المتعلم‬ ‫ـبر تمكي‬ ‫ـك ع‬ ‫ـة‪ ،‬وذل‬ ‫ـة مركب‬ ‫ـي وضعيات إدماجي‬ ‫ـاسية ف‬ ‫األس‬ ‫ـها لمواجهة‬ ‫مـن القدرة علـى تعبئـة عدد مـن الموارد واسـتثمار‬ ‫ـكبة ‪.‬‬ ‫وضعية مشكلة مر‬

‫مراحل التعلم وفق بيداغوجية اإلدماج‬ ‫‪ :‬إرســـــــــاء الموارد‬

‫‪ :‬تعـــــــلم اإلدمـــــاج‬

‫تعلم الموارد مجزأة (المعارف‪ ،‬المهارات )‬ ‫جعل التعلمات ذات داللة لدى المتعلم‬

‫يتعلم المتعلم كيفية تعبئة الموارد المكتسبة‬ ‫من اجل حل وضعيات مشكلة‬

‫ياـهلمـفماـ‬

‫سـ‬ ‫سـ‬ ‫اـألـاـ‬ ‫جـ ‪:‬‬ ‫ادـإلمـ‬

‫جـ‬ ‫غـل‬ ‫اـاديـويب‬

‫ـابه لالنتقال إلى‬ ‫ـم اكتس‬ ‫ـى المتعل‬ ‫ـب عل‬ ‫ـا يتوج‬ ‫ـل م‬ ‫ـي ك‬ ‫ـاسية ‪ :‬ه‬ ‫ـة األس‬ ‫‪ .1‬الكفاي‬ ‫مستوى دراسي الحق مثال‪ :‬القراءة ‪ /‬الكتابة ‪ /‬الحساب‪.‬‬ ‫ـتند كل‬ ‫ـاس‪ ،‬تس‬ ‫ـة األس‬ ‫ـة لنماء الكفاي‬ ‫ـة معين‬ ‫ـي درج‬ ‫ـة ‪ :‬ه‬ ‫ــلة الكفاي‬ ‫‪ .2‬مرحـ‬ ‫مرحلة جديدة على سابقاتها وهو ما يقتضي موارد أكثر تركيبا وتعقيدا‪.‬‬ ‫ـم من معارف ‪ ،‬مهارات ‪،‬‬ ‫ـبه المتعل‬ ‫ـا يكتس‬ ‫ـي مجموع م‬ ‫ــــوارد ‪ :‬ه‬ ‫‪ .3‬المـ‬ ‫مواقف‪ ،‬قيم ‪...‬الخ من أجل حل وضعية مشكلة‪.‬‬ ‫‪ .4‬الوضعيـة اإلدماجيـة ‪ :‬تعنـي مجموعـة مـن المعلومات والـبيانات أو‬ ‫ـن سياق‬ ‫ـاسي تقدم ضم‬ ‫ـا هو غير أس‬ ‫ـاسي ومنها م‬ ‫ـا هو أس‬ ‫المعطيات منها م‬ ‫ـة مركبة‬ ‫ـل انجاز مهم‬ ‫ـن اج‬ ‫ـم م‬ ‫ـل المتعل‬ ‫ـن قب‬ ‫ـة م‬ ‫ـة مدمج‬ ‫ـا بطريق‬ ‫ـا لتوظيفه‬ ‫م‬ ‫ومنتوجها غير معلوم سلفا‪.‬‬

‫اإلدماجية‬ ‫الوضعية اإلدماجية‬ ‫مكونات الوضعية‬ ‫مكونات‬

‫عنوان دال‬

‫السياق‬

‫الوظيفية‬

‫األسناد‬

‫التعليمات‬

‫اإلدماجية‬ ‫الوضعية اإلدماجية‬ ‫خصائص الوضعية‬ ‫خصائص‬

‫مالئمة للكفاية‬ ‫األساس أو‬ ‫لمرحلة الكفاية‬

‫مركبة وتتضمن‬ ‫معلومات‬ ‫متعددة أساسية‬

‫وجودرهان وهو ما‬ ‫يبرر حل الوضعية‬ ‫اإلدماجية‬

‫تحمل في طيها‬ ‫قيما ومواقف‬

‫إسناد أفعال نص‬ ‫الوضعية إلى‬ ‫صيغة المخاطب‬

‫محفزة وذات‬ ‫داللة عند المتعلم‬

‫تعرض الوضعية‬ ‫اإلدماجية بأسلوب‬ ‫سردي قصصي‬

‫ـ التعليمة في بناء الوضعية اإلدماجية‬ ‫خصائص‬

‫اقتراح ثالث فرص مستقلة عن‬ ‫بعضها البعض لتحقيق المعايير‬

‫كل فرصة مستقلة عن‬ ‫األخرى‬

‫توجد إجراءات متعددة لكن‬ ‫أكثرها تداوال صيغة ‪ 3‬فرص‬

‫أنـشـطـةـ‬

‫تـطـبـيـقـيـةـ –‬

‫توـجـيـهـيـةـ (‪: )2‬‬

‫الوضعية‪/‬المهمة رقم‪1:‬‬ ‫ـق التخصص‬ ‫ـوغات تعمي‬ ‫ـة بمص‬ ‫ـة الخاص‬ ‫ـة التكويني‬ ‫ـن األنشط‬ ‫ـن مضامي‬ ‫ـا م‬ ‫انطالق‬ ‫ـخ الحديث‬ ‫ـيط ‪ /‬التاري‬ ‫ـخ الوس‬ ‫ـم ‪ /‬التاري‬ ‫ـخ القدي‬ ‫ـخ ( التاري‬ ‫ـي مادة التاري‬ ‫ف‬ ‫والمعاصر ‪ /‬التاريخ الراهـن ) المطلوب القيام بصياغة ‪:‬‬ ‫‪ ‬ثالثـة أهداف بيداغوجيـة صـياغة تربوي صـحيحة مسـتحضرا ومبينا‬ ‫خصائص ومؤشرات كل هدف تربوي ( صياغة االنجاز في جدول)‪.‬‬ ‫‪ ‬كفايـة تعلـم تهـم المفاهيـم التاريخيـة المركزيـة فـي المضمون المعرفي‬ ‫ـذه الكفاية‪( .‬صياغة االنجاز على‬ ‫التاريخي ‪ ،‬مفككا عناصر ومكونات هـ‬ ‫شكل خطاطة توضيحية )‪.‬‬

‫أنـشـطـةـ‬

‫تـطـبـيـقـيـةـ –‬

‫توـجـيـهـيـةـ ( تـتـمـةـ ‪: )2‬‬

‫الوضعية‪ /‬المهمة رقم‪2 :‬‬ ‫ـق التخصص‬ ‫ـوغات تعمي‬ ‫ـة بمص‬ ‫ـة الخاص‬ ‫ـة التكويني‬ ‫ـن األنشط‬ ‫ـن مضامي‬ ‫ـا م‬ ‫انطالق‬ ‫ـة ‪ /‬موارد طبيعية ‪/‬‬ ‫ـة‪ :‬مناخ ‪ /‬ترب‬ ‫ـا الطبيعي‬ ‫ـا (جغرافي‬ ‫ـي مادة الجغرافي‬ ‫ف‬ ‫ـكان‪ /‬األرياف ‪ /‬الحضرية ‪/‬‬ ‫ـة‪ :‬الس‬ ‫ـا بشري‬ ‫ـخ ‪ /‬جغرافي‬ ‫جيومرفولوجيا‪...‬ال‬ ‫التهيئة وإعداد المجال ‪...‬الخ ) المطلوب القيام بصياغة ‪:‬‬ ‫‪ ‬ثالثـة أهداف بيداغوجيـة صـياغة تربوي صـحيحة مسـتحضرا ومبينا‬ ‫خصائص ومؤشرات كل هدف تربوي ( صياغة االنجاز في جدول)‪.‬‬ ‫‪ ‬كفايـة تعلـم تهـم المفاهيـم التاريخيـة المركزيـة فـي المضمون المعرفي‬ ‫ـذه الكفاية‪( .‬صياغة االنجاز على‬ ‫التاريخي ‪ ،‬مفككا عناصر ومكونات هـ‬ ‫شكل خطاطة توضيحية )‪.‬‬

‫‪ .5‬طرق و استراتيجيات التدريس ‪:‬‬ ‫‪ .1‬مفهــوم طريقة التدريس؛‬ ‫‪ .2‬معايير اختيار استراتيجيات التدريس المالئمة‬ ‫للوضعيات التعليمية ‪ -‬التعلمية؛‬ ‫‪ .3‬نماذج لبعض طرق واستراتيجيات التدريس؛‬

‫‪ .1‬تحديد مفهوم طريقة ‪ /‬إستراتيجية التدريس ‪:‬‬ ‫ـا المدرس بفضل مواد‬ ‫ـن يزاوله‬ ‫ـب إ‬ ‫ـي يج‬ ‫ـة الت‬ ‫ـف األنشط‬ ‫ـي مختل‬ ‫‪” ‬ه‬ ‫دراسية معينة قصد جعل الطالب يحققون أهدافا تربوية محددة ”‪.‬‬ ‫ـق مبادئ وفرضيات سيكولوجية‬ ‫ـة وف‬ ‫ـن الخطوات المنظم‬ ‫ـة م‬ ‫‪ ” ‬مجموع‬ ‫وبيداغوجية متجانسة وتستجيب لهدف محدد ” ‪ .‬الدريج ‪،2004 ،‬ص‪.151:‬‬ ‫‪ ‬يعرف مياالري الطرق البيداغوجيـة بأنهـا ” مجموعـة مـن المقاصد‬ ‫واألهداف والتطـبيقات التربويـة المبنينـة (‪ )structuré‬والملتحمة ‪،‬‬ ‫ـو هدف مقبول“ ‪ .‬نقال عن أحمد أوزي‪ ،2006،‬المعجم الموسوعي لعلوم‬ ‫ـة نح‬ ‫الموجه‬ ‫التربية‪،‬ص‪179.‬‬

‫‪ .1‬تحديد مفهوم طريقة ‪ /‬إستراتيجية التدريس (تتمة ) ‪:‬‬ ‫‪ ‬مجموعـة مـن الخطوات المعقلنـة التـي تمكـن مـن بلوغ المرامي‬ ‫المقصودة ‪.‬‬ ‫ـض األهداف وهو نتاج‬ ‫ـد بلوغ بع‬ ‫ـة قص‬ ‫ـم الممارس‬ ‫ـن لتنظي‬ ‫ـلوب معقل‬ ‫‪ ‬أس‬ ‫ـر الذي يجعله‬ ‫ـه ‪ ،‬األم‬ ‫ـه نشاط‬ ‫ـي وتوج‬ ‫ـن وع‬ ‫ـا الفرد ع‬ ‫اختيارات يقوم به‬ ‫اختيارا إراديا ومؤسسيا في الوقت نفسه ‪.‬‬

‫‪ .2‬معايير اختيار الطرائق البيداغوجية ‪ /‬استراتيجيات التدريس ‪:‬‬ ‫ـر ومن‬ ‫ـن المعايي‬ ‫ـا لعدد م‬ ‫ـتراتيجياته تبع‬ ‫ـس واس‬ ‫ـق التدري‬ ‫ـنيفات طرائ‬ ‫ـد تص‬ ‫تتع‬ ‫هذه المعايير نذكر ‪:‬‬ ‫ـي العملية‬ ‫ـل طرف ف‬ ‫ـذ ومهام ك‬ ‫ـن المدرس والتالمي‬ ‫ـل بي‬ ‫‪ .1‬معيار التفاع‬ ‫التعليمية التعلمية‪.‬‬ ‫‪ .2‬معيار نوعيـة وطبيعـة األنشطـة التعليميـة المخطـط لها والكفايات‬ ‫ـي( نشاط معرفي‪ /‬نشاط‬ ‫ـي تعلم‬ ‫ـل نشاط تعليم‬ ‫ـا خالل ك‬ ‫المرغوب تحقيقه‬ ‫مهاراتي ‪ /‬نشاط استكشافي ‪ /‬حل المشكالت ‪...‬الخ‪.‬‬

‫تصنيف طرق التدريس حسب معيار التفاعل بين المدرس والتالميذ‬ ‫) ‪( E. De Corte‬‬

‫‪ :‬الـطريقة اإللقائية‬ ‫ي‪1.‬‬ ‫اءاـلإلقـ لاـتلقين ؛‬ ‫ي‪2.‬‬ ‫اـرـهان ؛‬ ‫ءاـاـلإلقـ لب‬

‫‪:‬الطريقة الحوارية‬ ‫لاـحوار لاـتقليـدي؛‪1.‬‬ ‫لاـحوار لاـتعليمي؛‪2.‬‬

‫‪:‬طريقة البحث والمهام‬ ‫لاـمهـام لاـمغلقـة ؛‪1.‬‬ ‫لاـمهـام لاـمفتوـحةـ ؛‪2.‬‬

‫تعريف الطريقة اإللقائية‬

‫سلبيات الطريقة اإللقائية‬

‫مــ أقدم طرق التدريس‬ ‫‪ ‬ن‬ ‫الكالسيكية ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعتمدـ علـى العرض والتلقين‬ ‫النظريين ‪.‬‬ ‫‪ ‬تسـتهدف تزويدـ التلميذـ بجملة‬ ‫من المعارف والمعطيات‬ ‫والحقائق‬ ‫‪ ‬األستاذ وحده يعرض ويشرح‬ ‫ويتكلـم بين امـ التالميذ يشاهدون و‬ ‫يستمعون‪.‬‬

‫‪ ‬تسـتند هذه الطريقـة علـى األستاذ‬ ‫بشكـل كلـي‪ ،‬فهوـ مر زكـ الفعاليـة والتفكير‬ ‫غـ يصب‬ ‫والعمـل بين امـ التلميذـ يعدـ فار ا‬ ‫فيه المدرس المعارف ‪.‬‬ ‫‪ ‬تنمـي هذه الطريقـة االتكاليـة عند‬ ‫التالميذـ واالسـتسالم وقبول امـ جاء به‬ ‫األستاذ‪.‬‬ ‫‪ ‬ال تمكـن هذه الطريقـة األسـتاذ من‬ ‫توى التالميذ‬ ‫مســ‬ ‫ىـ‬ ‫علـ‬ ‫التعرف‬ ‫واستعداداتهم وميوالتهم واختالفاتهم ‪.‬‬

Related Documents

Cours Dida 1
January 2021 1
-dida-obi
January 2021 2
Cours Infographie 1
February 2021 1
Cours Route 1
February 2021 1
Cours
March 2021 0

More Documents from "Butch Cassador"

Cours Dida 1
January 2021 1
February 2021 0
Shake And Bake Aaaa
March 2021 0
January 2021 0